كشف خضير باباز أن مدينة غرداية تعيش هدوءا غير مسبوق منذ انتخابات الرئاسة الخميس17 أفريل و أن المدينة التي ظلت طيلة 4 اشهر مسرحا للمواجهات شهدت تأمينا غاية في الدقة مرت معه عمليات التصويت في أجواء هادئة. و لم يشككّ خضير باباز ، عضو خلية التنسيق و متابعة الأحداث في غرداية في النسبة التي تحدثت عن نسبة مشاركة بلغت في غرداية 55.30 % و قال أن سكان المدينة توجهّوا بشكل لافت إلى مكاتب التصويت و لفت باباز أن مدنا دون أن يذكرها ، استقبلت خلال الحملة الانتخابية منشطي حملة الرئيس بوتفليقة باحتجاجات ، هي من خرج سكانها بكثافة إلى مراكز الانتخاب و خرجوا إلى الشوارع يحتفلون في مواكب حتى قبل الإعلان الرسمي عن النتائج . و تأسف باباز أن محال تجارية لم تفتح أبوابها إلى اليوم في غردايةالمدينة ، و يتحدث عن 75 محلا تجاريا يرفض اصحابها فتح واجهاتها مجددا خشية عودة العنف إلى المدينة فيما تقتصر المحلات المفتوحة على باعة المواد الغذائية و ليس جميعهم و المخابز . و تساءل عضو لجنة المتابعة في غرداية عن مردّ التأمين الدقيق الذي خضعت له غرداية يوم الاقتراع و الانتشار المكثف لقوى الأمن و الدرك و الجيش فيما لم يكن هذا التأطير الأمني و العسكري متاحا في السابق ما جعل غرداية و مدنها الأخرى تتخبط لأشهر في موجة عنف أسفرت عن قتلى و جرحى . .. و بطالون يضرمون النار بمقر ولاية ورقلة تمكن أعوان الحماية المدنية لولاية ورقلة صباح أمس، من السيطرة على حريق تسببت فيه مجموعة من البطالين الغاضبين، وذلك على مستوى مقر ولاية ورقلة، بعد إلقائهم لقارورة مولوتوف داخل قاعة الانتظار، احتجاجا على قيام أعوان الحراسة بمنعهم من الدخول لإسماع مطالبهم للوالي بحجة أنه ليس يوم استقبال، حيث أخبروهم أن عليهم الانتظار إلى يوم الثلاثاء، أو تحويل طلباتهم إلى مدير ديوانه. البطالون الذين نفذ صبرهم على ما يبدو، أصروا على الدخول قائلين، أن المسؤولين طلبوا منهم العودة بعد الانتخابات، وهو ما دفع بهم إلى العودة والإلحاح على الدخول بالقوة واستغلوا غياب مصالح الأمن التي اعتادت على وجودهم كل صباح، ليقوموا بإلقاء قارورة المولوتوف ويلوذوا بعدها بالفرار. أعيان غرداية يهنئون المترشح الفائز بوتفليقة دعا مجلس الأعيان الإباضيين لقصر غرداية السلطات العمومية إلى تنفيذ الوعود بخصوص إعادة استتباب الأمن نهائيا بسهل وادي ميزاب، مثمنا في ذات الصدد مناخ "السكينة والطمأنينة" الذي ساد خلال مجريات الاقتراع. وطالب مجلس الأعيان الإباضيين لقصر غرداية في بيان لهم بتطبيق القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية لاسيما ما تعلق منه بمسألة "تعويضات" التجار والفلاحين والسكان من ضحايا أعمال الحرق التي تخللت الأحداث الأخيرة التي شهدتها غرداية وإرساء أمن "نوعي" بوادي ميزاب. ويرى مجلس الأعيان لقصر غرداية أن التكفل بمطالب المواطنين بميزاب تعد مسألة ذات أولوية من أجل ضمان عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، كما وهنأ المجلس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه على رأس الدولة متمنين له الصحة والنجاح في تجسيد برنامجه الطموح.