اعلن امس، وزير التجارة مصطفى بن بادة عن اطلاق مشروع جهاز الإنذار السريع الذي سيتمكن من تعزيز المنظومة الوطنية للرقابة و حماية المستهلك و الذي سيكون تحت تصرف المستهلكين للإبلاغ فورا بالأسواق عن أي تجاوزات و منتوجات غير مطابقة للمعايير. وعلى هامش صالون "جزاغور" أوضح بن بادة ان الجهاز هو عبارة عن نظام اليكتروني متطور سيحدث ثورة في مجال حماية المستهلك و يعمل عن طريق بوابة اليكترونية ستسمح من كسب رهان العصرنة خاصة و ان القاعدة العمالية على مستوى الاستثمار متوفرة على غرار شبكة الألياف البصرية و التجهيزات و أنظمة الإعلام الآلي ،"خاصة بعد اطلاق الجيل الثالث التي بدأت تنتشر وقريبا الجيل الرابع للهاتف النقال و الثابت" داعيا في هذا الخصوص وجوب استغلال هذه الوسائل و التقنيات لتطوير المنظومة الاقتصادية موضحا ان قطاع التجارة سيستثمر بشكل كبير في عصرنة التعاملات الاقتصادية من اجل حماية للاقتصاد الوطني الذي يعرف نزيف كبير من حيث التهرب الجبائي، الضريبي و الجمركي و من اجل حماية المستهلك الجزائري. من جانب اخر دعا الوزير العارضين الجزائريين خلال افتتاح الصالون بالتعامل مع العارضين الأجانب من اجل تبادل الخبرات و ابرام عقود الشراكة خاصة ، حيث يشارك في هذا الصالون الذي سيمتد الى 24 أفريل الجاري حوالي 650 عارض من 31 دولة من بينهم 131 عارض اجنبي ، يعرضون جديدهم في على مساحة 15 ألف متر مكعب في هذا الموعد الهام الذي يعد ملتقى حقيقي لمهنيي القطاع . و فيما تعلق بجديد التظاهرة لهذا العام اشار المنضمون الى استخدام التسجيل المسبق للزوار على موقع الانترنت للصالون قصد تسهيل الدخول للمعرض ،و ادخال التسجيلات الإلكترونية المسبقة بواسطة الانترنت ، تشغيل فرن "جزاغرو" للعرض و التذوق منشط من طرف "باسكال تيبور" أحسن عامل فرنسي، و تنظيم لأول مرة مطبخ "جزاغرو" بتنشيط جزائري /ايطالي يتم خلاله تحضير أطباق مختلفة في عين المكان بمنتوجات جزائرية ، بالإضافة الى تنظيم نشاطات و استعراضات متنوعة و تخصيص جناح جديد لشعب المستحضرات و المواد الغذائية و المشروبات .