وكشف الوزير في ندوة صحفية بمقر جريدة “المجاهد”، أن الوزارة تبنت سياسة عقود النجاعة، حيث تعمل على برمجت اجتماعات مع كل المعنيين، من مدراء ولائيين وكذا عبر البلديات للتنسيق مع شركة “الجزائرية للمياه” من أجل وضع خطوط عريضة لعقود النجاعة ووضع الأهداف المروجة للوصول إلى درجة الخدمة المثالية، وأوضح نسيب، أن “القطاع عرف استثمارات لم يسبق لها مثيل في السنوات الأخيرة”، حيث تم استثمار ما قيمته 600 مليار دينار لاقتناء عتاد ل”الجزائرية للمياه” من أجل تحسين الخدمة، وقد تم تحقيق ذلك خاصة على مستوى المدن الكبرى وبالأخص العاصمة “ولا أحد يستطيع إنكار ذلك”، وفي يخص استثمارات الوزارة ككل، أشار نسيب إلى أنه خلال الخماسي 2000-2004 بلغت استثمارات القطاع 625 مليار دينار، في حين بلغت استثمارات الخماسي 2005- 2009 ما قيمته 1400 مليار دينار، وشهد الخماسي 2010-2014 استثمارات بقيمة 1200 مليار دينار، أي أن القطاع –يضيف الوزير- استثمر ما قيمته 3225 مليار دينار خلال 14 سنة لتحسين خدمة المياه، واستثمارات كبرى في مجال السدود، الشيء الذي مكن الجزائر من بلوغ درجة متقدمة في هذا المجال. وفيما يخص التكوين، أكد الوزير أن الوزارة خصصت له جانب مهم من هذه الاستثمارات، مشيرا إلى وضع إستراتيجية لتمكين العنصر البشري للقطاع “ليكون في مستوى التحديات”، حيث تم تكوين 11300 عون في جميع المجالات ما بين 2008 و2013 وطنيا و 526 على مستوى التعاون مع الدول وتبادل الخبرات.