انضمت بريطانيا وأمريكا إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة النيجيرية للبحث عن أكثر من 200 فتاة، تم اختطافهن الثلاثاء قبل الماضي من داخل مدرسة ثانوية ببلدة "شبوك" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا على يد أشخاص يعتقد أنهم من جماعة بوكو حرام المتشددة، وقال مصدر أمنى أمس إن الهدف من السماح لبريطانيا وأمريكا بالانضمام إلى جهود البحث وإنقاذ الفتيات هو الاستعانة بالتقنية المتطورة التي تتمتع بها هذه البلدان في مجالات البحث والإنقاذ بالإضافة إلى المعلومات الاستخباراتية لديهما، كان الخاطفون قد هددوا في وقت سابق بقتل الطالبات إذا حاولت السلطات تحريرهن بالقوة، وذلك في رسائل تهديد تحذر الأجهزة الأمنية من التهور في تحرير الطالبات، في الوقت الذى أكدت فيه مصادر أمنية أن البحث يتم عن الطالبات في الغابات الموجودة على الحدود مع الكاميرون وتشاد وخاصة غابة "سامبسيا" التي يعتقد أن معظم الفتيات بها، إلى ذلك لقى 35 شخصا مصرعهم وأصيب عدد آخر في تجدد الاشتباكات بين اثنية "ايخون" واثنية "جواندرى" بولاية "نصراوا" بوسط نيجيريا خلال الساعات الماضية، وقال مدير الإعلام بالولاية الياسو يعقوبو في تصريح صحفي أمس"إن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين على خلفية النزاع على قطعة أرض، في الوقت الذى أكد فيه سياسيون أن سبب الاشتباكات هو إعلان حاكم الولاية عمر تانكو المكورا، نيته الترشح لفترة رئاسية ثانية".