تحولت التجمع الذي نظمه حزب "تاج" بقاعة السينما الكواكب بولاية الجلفة مساء أمس، إلى حلبة صراع بعد أن دخل بعض أعضاء الحزب في اشتباكات مع بعض الشباب الذين حضروا الندوة، فيما أكدت مصادر أن الأمر استدعى تدخل مصالح الأمن بعد تطور الوضع إلى استعمال اسلحة بيضاء في وقت وجد فيه عمار غول محرجا للوضع. لم يكن ينتظر أمس رئيس حزب تاج عمار غول، أن تحضيرات الندوة التي نظمها أمس بولاية الجلفة ستنساق إلى ما يحدم عقباه بعد أن تحولت التجمع وأمام حضور السلطات والولائية والمحلية للولاية إلى حلبة للصراع والاشتباكات والتصفير، ما استدعى تدخل رجال الأمن لتهدئة الوضع. ونقلت أمس مصادر إعلامية أن التجمع الذي أقامه حزب تاج بقاعة السينما الكواكب بالجلفة وبحضور رئيسه "عمار غول" حالة من الفوضى وسوء التسيير، حيث لوحظ أن أغلب الحاضرين من الفئة الشبانية الذين تم جلبهم من مختلف بلديات الولاية بطريقة عشوائية، وأكد بعض الشباب الحاضر أنهم لا يعرفون سبب وجودهم أصلا، ليتفاجأوا بعد ذلك بدخول "غول" أين تعالت أصوات التصفير وحتى أغاني الراي من الشباب المتحمس. كما عرفت القاعة قبل دخول رئيس "تاج" مشادات كلامية عنيفة بين الحضور وصلت لحد استعمال أحدهم للسلاح الأبيض لتتدخل عناصر الأمن لتهدئة الوضع وتهريب الصحفيين لفوق المنصة. وكان في استقبال رئيس "تاج" كل من أمين المكتب الولائي ورئيس المجلس الشعبي الولائي ومناضلي الحزب، وأبدى "عمار غول" سعادته لتواجده في ولاية الجلفة، وأكد خلال كلمته أن التنمية الاقتصادية للبلاد هي مسؤولية الجميع، وأبرز ما تحدث عنه الرجل كان حول تعزيز أمن واستقرار الجزائر.