لم يتمكن رئيس تجمع أمل الجزائر، عمار غول، ورفيقه في حزب الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، من تنشيط تجمع شعبي ببلدية سور الغزلان، 30 كلم جنوب ولاية البويرة، حيث رفض المناوئون للعهدة الرابعة، حضورهما وتنشيط التجمع المقرر ضمن برنامج الحملة الانتخابية لصالح المترشح بوتفليقة. وقام العشرات من الحاضرين داخل القاعة بالصراخ “بركات بركات.. لا للعهدة الرابعة”.منع أمس، العشرات من الرافضين للعهدة الرابعة، كل من رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، وزعيم الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، من تنشيط تجمع شعبي ببلدية سور الغزلان بالبويرة، في أول أيام الحملة الانتخابية، وكانت بداية اللقاء بإجراء تجمع جواري في أحياء بلدية سور الغزلان، قبل الدخول إلى قاعة أول نوفمبر 54 بوسط البلدية، والتي كانت مكتظة عن آخرها، حيث قدر عدد الحضور بحوالي 1200، غير أنه عندما تناول عمار غول، الكلمة قام العشرات من مناوئي العهدة الرابعة الذين كانوا داخل القاعة بالاحتجاج ورفع شعارات “بركات بركات.. لا للعهدة الرابعة”، ما دفع عمار غول إلى التوقف عن الحديث الذي لم يتعد دقيقتين، ليتدخل المنظمون لتهدئة الأجواء، لكن دون جدوى، بعد أن قام الحضور في وجه عمارة بن يونس، الذي حاول إلقاء كلمته التي أيضا لم تتجاوز 5 دقائق، لتتطور الأمور إلى اشتباك بين دعاة الرابعة والرافضين.