يرتقب أن تدخل 3 محطات جديدة لنقل المسافرين بولاية باتنة حيز الخدمة مع نهاية الشهر على أقصى تقدير حسب ما أفادت به مديرية النقل. ومن شأن هذه المحطات الجديدة التي ستمكن في مجموعها من فتح 110 منصب شغل جديد، أن تسهم في تحسين أداء الخدمة العمومية في هذا الميدان-حسب ما أضافه المصدر-الذي أكد بأن الولاية كانت قد استفادت من هذه المشاريع في إطار الخماسي الماضي ضمن مختلف البرامج التنموية. وتقع المحطة الأولى بالجهة الشمالية لمدينة باتنة على مساحة 4 هكتارات، وهي موجهة للوافدين من هذه الجهة من الولاية، حيث تتسع تقريبا ل 500 حافلة و500 سيارة أجرة موزعين على 21 خطا يربط ما بين البلديات والولايات. وتتوفر هذه المحطة التي بلغت تكلفتها الإجمالية حسب مصالح مديرية النقل 600 مليون دينار على كل المرافق الضرورية التي تضمن راحة المسافرين ومستعملي هذه المرفق الحديث. أما المحطة الثانية فتقع ببلدية بريكة التي تعد محليا ثاني أكبر مدينة بعد عاصمة الولاية من حيث الكثافة السكانية، وهي من صنف "ب " حسب المصدر الذي أضاف بأنها أنجزت على مساحة 3 هكتارات وفق الطرق الحديثة فيما تقع الثالثة بمدينة مروانة. وقد أوكلت مهمة تسيير هذه المرافق الثلاثة الجديدة التي جاءت لتدعيم مخطط النقل عبر ولاية باتنة إلى مؤسسة استغلال محطات الجزائر ذات الطابع العمومي والمعروفة بتجربتها في هذا المجال من خلال تسييرها لمحطة الخروبة لنقل المسافرين بالجزائر العاصمة. ويذكر بأن ولاية باتنة، كانت قد استفادت خلال الخماسي الجاري من دراسات لإنجاز 8 محطات أخرى حضرية صغيرة 5 منها ستقام بمدينة باتنة والثلاثة المتبقية موزعة على بلديات تازولت ومروانة وبريكة. وتم في ذات السياق تسجيل لفائدة ولاية باتنة أيضا ضمن الخماسي الجاري حسب مصالح مديرية النقل 4 محطات برية من صنف "ج" ببلديات رأس العيون والشمرة وعين التوتة وكذا آريس تتربع على 1 هكتار لكل واحدة مع توفرها إلى جانب مبنى المسافرين على مرافق توقف المركبات. وقد شرع حاليا في هذه الدراسات حسب المصالح المعنية التي أوضحت بأن إنجاز كل هذه المشاريع يهدف إلى ربط مقر الولاية وكل البلديات بشبكة من هياكل النقل التي من شأنها المساهمة في السنوات القليلة المقبلة في تدعيم مخطط النقل بباتنة وتوفير وسائل النقل لمواطنيها بمختلف الدوائر والبلديات مع التركيز على تحسين الخدمة العمومية المقدمة لهم.