دخلت، أمس السبت، المحطة البرية الجديدة للمسافرين بمدينة باتنة، بالمدخل الشمالي لعاصمة الولاية، حيز الاستغلال، حسبما علم من المدير الولائي للنقل. وتم فتح هذه المحطة وفقا لما أفاد به عبد المالك جويني، في مرحلة أولى للناقلين (حافلات وسيارات أجرة) العاملين على الخطوط القصيرة من 6 بلديات شمالية، هي عين ياقوت وعين جاسر والشمرة ووادي الماء وسريانة والمعذر، بمعدل 300 مركبة يوميا، على أن تتوسع في الأسابيع القليلة القادمة إلى الخطوط القصيرة والطويلة. وستساهم هذه المحطة التي بلغت تكلفة إنجازها 600 مليون د.ج، والمتربعة على 4 هكتارات والمبرمجة في إطار المخطط الخماسي 2010 - 2014، يضيف المصدر، في فك الخناق على وسط مدينة باتنة التي أصبحت في السنوات الأخيرة تعيش ضغطا كبيرا في حركة المرور على مدار اليوم. وتتوفر المحطة الجديدة إلى جانب مختلف المرافق الخدماتية الضرورية - كما صرح جويني - على 171 رواق لتوقف الحافلات والسيارات، مؤكدا تضمنها لمختلف الوسائل التي تربط الركاب الوافدين عليها من باقي البلديات بوسط المدينة وكذا محطة النقل البري للمسافرين بالمدخل الجنوبي لعاصمة الولاية. وينتظر، حسب ذات المصدر، أن تفتح محطة النقل البري للمسافرين التي تم إنجازها بمدينة بريكة في الأسابيع القليلة القادمة، فيما سيتم فتح المحطة البرية للمسافرين لمدينة مروانة قبل نهاية سنة 2013.