استطاع اتحاد العاصمة من بلوغ دور المجموعات بعدما تعادل إيابا مع نادي كالوم الغيني في الدور ثمن النهائي وهو الفائز ذهابا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ويعد هذا التأهل الأوّل من نوعه منذ 11 عاما من الغياب، فآخر مرّة بلغ هذا الدّور كانت في سنة 2004، وبعدها خرج من الأدوار الأولى في سنوات 2005، 2006 و2007، ليغيب عن المنافسة نهائيا طيلة سبعة أعوام، وها هو يعود من الباب الواسع ويبلغ الدور الأهم في هذه المنافسة الغالية، لأنه عادة ما تكون فرق شمال إفريقيا هي الخاسر الأكبر في هذه المرّحلة، لأن الأدوار الأولى تتزامن مع نهاية الموسم، وهذا ما يخلط الحسابات كثيرا، لذا فإن الاتحاد قطع نصف الطريق وتمكن من إنقاذ الموسم بتحقيق هدف من الأهداف المسطّرة. ويعتبر اتحاد العاصمة النادي الأكثر مشاركة في رابطة الأبطال بصيغتها الجديدة، فهو أول ناد جزائري شارك في هذه المنافسة، وكانت في أول ظهور لها سنة 1997 وحينها بلغ الاتحاد دور المجموعات، قبل أن يعود ويتأهل من جديد في طبعتي 2003 و2004، والأكثر من هذا أنه بلغ الدور نصف النهائي سنة 2003 وخرج من المربع الذهبي بطريقة دراماتيكية، ويعتبر الاتحاد الأكثر بلوغا لهذا الدور مقدّما على وفاق سطيف وشبيبة القبائل أصحاب ثلاث مشاركات في دور المجموعات.