أكدت مصادر ل " الآن" أن مديرية التجارة بوهران قررت إنجاز سوق مغطاة للخضر والفواكه وكذا المواد الطازجة خلال الخماسي 2015/2019 على مستوى حي العقيد لطفي وذلك لرفع الغبن عن قاطنيه مع العلم بأن هذا الأخير سيكون بمواصفات عصرية تستجيب لكل طموحات وانشغالات السكان. في الوقت الذي طالب فيه سكان الحي من السلطات المحلية بضرورة الالتفاتة لمطلبها الأول المتعلق بإنشاء سوق جواري من شأنه تخليصهم من أيدي تجار المحلات الفاخرة و الذين يعرضون الخضر و الفواكه و كافة المستلزمات اليومية التي لا غنى للمواطن عنها مقابل أثمان خيالية ،جعلت هؤلاء ينددون بوضعهم ،خاصة و أن حال البعض منهم لا يتحمل ،كونهم محدودي الدخل اليومي وذلك في ظل النقص الفادح الذي يعرفه الحي التابع إداريا لبلدية بئر الجير ،من ناحية الأسواق ،حيث تنعدم بالمنطقة الأمر الذي أفسح المجال أمام التجار للمضاربة بالأسعار طالما يفضل سكان الحي عدم التنقل نحو أسواق بعيدة التي تكبدهم مصاريف النقل إضافة على أثمان ما يقتنونه من مستلزمات عبرها ،ناهيك عن الانتشار الواسع لأصحاب عربات " الكارو " و الشاحنات الذين غزوا المنطقة بها ناقلين إلى هناك كل مل تمكنوا من حمله على متنها لتقريب الخدمة من المواطنين ،حيث و بالرغم من عشوائية نشاطهم غير أن انتظار السكان لقدومهم لا مفر منه طالما لم تستجب بعد السلطات الوصية وعلى رأسها البلدية لمطلب السكان الذين تكررت نداءات استغاثتهم في الخصوص دونما جدوى تذكر إلى جانب مطالب أخرى لم تتجسد بعد على غرار مشكل النقص الفادح في الإنارة العمومية الذي خلق فرصة لاستقطاب لصوص الظلام ، حيث تجدر الإشارة أن حي 385 مسكن و منذ سنوات لازال دون شبكة الإنارة العمومية التي لم تسطر على مستواه الأمر الذي وضع العائلات القاطنة به تحت رحمة اللصوص ،خاصة خلال ساعات الصباح الباكر لحظة توجه العمال نحو محطة الحافلات و كذا الطلبة الجامعيون ،الذين راح معظمهم ضحية الاعتداءات بهدف السرقة التي تسترها الظلمة المطبقة على أنفاس السكان هؤلاء الذين رفعوا جملة مطالبهم مرارا و تكرارا إلى السلطات الوصية دون أن تحرك من الأمر ساكنا.