نشر تنظيم “جبهة النصرة” أمس ، تسجيلا مصورا للعسكريين اللبنانيين المختطفين لديه منذ أوت الماضي في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، الذين طالبوا في التسجيل ب ”انتخاب مفاوض صادق” لإطلاق سراحهم، وظهر العسكريون في التسجيل الذي نشرته “النصرة” على حساب “مراسل القلمون” على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، وطالب أحد الجنود المختطفين “أهالي الأسرى بتشكيل لجنة وانتخاب مفاوض صادق، مثل الأستاذ وائل أبو فاعور "وزير الصحة اللبناني"، والأستاذ وليد جنبلاط "زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي" أو اللواء أشرف ريفي "ويزر العدل اللبناني"… وهم كثر”، وشدد على ضرورة أن تكون لجنة أهالي الأسرى “مطلعة على المفاوضات مباشرة والتواصل مع جبهة النصرة مباشرة” محذرا ممن “يعطي وعودا كاذبة”، من جانب آخر، انتقد عسكري آخر المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، متهما إياه ب ”الكذب وإعطاء الوعود الكاذبة وبتلقي الأموال على حساب قضيتهم”، دون أن يقدم دليلاً على كلامه، ودعا العسكري اللواء إبراهيم الى “الحديث على الإعلام وإعطاء إثباتات على كلامه عن المهلة لإطلاق سراحهم” مؤكدا أن أنه “أثبت فشله بالملف”، وأكد العسكري في التسجيل أنه لا يقبل أن يخرج من مكان اختطافه “إلا بعد أن تخرج النساء والمظلومين من سجن رومية(شرق بيروت)”، وناشد عسكري ثالث “الطائفة الشيعية بالوقوف بوجه حزب الله والجيش اللبناني، اللذان يريدان أن يزجا نفسيهما بأمور لا علاقة لهما بها "دون أن يوضح طبيعة هذه الأمور”، من جانب آخر تمنى عسكري رابع “من كل الشيعة في لبنان أن يقفوا ضد حزب الله(شيعي) الذي يريد أن يقتلنا كي يقول أن جبهة النصرة قتلتنا وهي الإرهاب” ولا يزال تنظيما “جبهة النصرة” و”داعش” يحتجزان 17 و6 عسكريين لبنانيين على الترتيب اختطفاهم في أوت الماضي في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، وأعدم كل منهما عسكريين اثنين.