يعاني سكان حي "سيدي اعمر" بمدينة سيدي بلعباس ومنذ أزيد من سنتين من اهتراء الطرقات وغياب الأرصفة، انتشار الأوساخ وتراكم الفضلات ،هذا فضلا على انتشار الكلاب الضالة ومهاجمتها للسكان في فترات الصباح الأولى وبعد غروب الشمس، حيث حولت إقامة الموظفين بالحي إلى ما يشبه الجحيم،خاصة وأن سائقي سيارات الأجرة يرفضون النزول إلى الحي لاهتراء طرقاته، ويكتفون بوضع زبائنهم في أعلى الطريق المؤدية للحي، بعض السكان الذين نقلوا لنا انشغالتهم أكدوا لنا أنهم طرقوا جميع الأبواب لإصلاح أوضاع الحي، خاصة وأن من بينهم من يعملون بالمديريات المكلفة بالتهيئة بالولاية، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل رغم تلقيهم وعودا كثيرة منذ قرابة السنتين للتكفل بالحي ،لكن لا جديد يبدو في الأفق،وهي الوضعية التي باتت تحتم عليهم إما الصبر على وضع لا يطاق أو الرحيل من حي بات جحيما لا يطاق.