دعت أزيد من 20 عائلة تقطن سكنات قصديرية، تحت عمارة "ديار السلام" ببلدية المدنية بالعاصمة، المصالح الولائية التعجيل في ترحيلها إلى شقق لائقة، لاسيما أن موعد ترحيلها بدأ يكتنفه الغموض. وقال ممثل عن سكان حي "ديار السلام" في أن اللجنة الوصية، قامت بمعاينة الموقع القصديري الذي تقطنه أزيد من 20 عائلة منذ عشرات السنين، إلى جانب الإحصاء الخاص بالسكنات الهشة الذي تم إجراؤه سنة 2007، حيث وعدت اللجنة المشتركة، العائلات بترحيلها خلال الأيام القليلة القادمة، لكن مضت أشهرن وعمليات الترحيل لم يظهر بشأنها اي جديد. وتابع محدثونا، أن هذا التململ في عملية الترحيل، بدا يبعث الكثير من المخاوف، وسط العائلات التي تنتظر بشغف موعد ترحيلها إلى سكنات اجتماعية، تنسيها شقاء سنوات مضت هذا وعرج محدثونا، إلى خلفية بناء السكنات القدصيرية تحت عمارة "ديار السلام"، حيث أكدوا ان الحاجة إلى سكن هي من دفعتهم إلى بناء سكنات من القصدير، بعد أن لم تستفد العائلات من سكنات اجتماعية ضمن الحصص التي تستفد منها البلدية ككل سنة، بسبب شح الحصص السكنية ذات الطابع الاجتماعي، وكذا طبيعة المنطقة التي تعرف بنسيج عمراني قديم وهش ويجدد جل السكان مطلبهم، القاضي ببرمجة الحي ضمن المواقع السكنية القصديرية التي ستخضع لعملية الترحيل، خلال الأيام القليلة القادمة، مثلما اكده والي العاصمة، عبد القادر زوخ، من أجل توديع معاناتهم التي طال أمدها.