ال محمد زادمة رئيس غرفة عمليات سرت التابعة لرئاسة أركان المؤتمر الوطني الليبي، إنه عثر على اثنين من قواته مذبوحين في المدخل الشرقي لمنطقة هرواة شرقي سرت، وأضاف زادمة إن العنصرين ذبحا على يد مسلحي تنظيم الدولة (داعش)، وبحسب سكان بالمنطقة فإن احتجاجا شعبيا على الواقعة شهدته المنطقة عقب تشييع جثماني القتيلين، وتوعد خلالها الأهالي بالانتقام من مسلحي التنظيم، وأوضح زادمة أن قوات غرفة سرت انتشرت في كامل منطقة هراوة انتظارا لأوامر رئاسة الأركان لبدء عملية عسكرية ضد مسلحي التنظيم في المناطق المجاورة حيث تتخذ المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم الدولة من المباني المهجورة مقرات لها، وتوقع زادمة ان تبدأ العملية العسكرية في الاثنين على أقصى تقدير، وتنتشر مجموعات مسلحة تنسب نفسها لتنظيم الدولة “داعش” في بعض أحياء مدينة سرت والمناطق الشرقية المتاخمة لها في أجزاء من مناطق التسعين والنوفلية وهراوة الواقعة بين مدينة سرت ومنطقة الهلال النفطي، إلى ذلك أعتبر مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة ابراهيم الدباشي ، أن الخطط الأوروبية بشأن استخدام القوة العسكرية لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين تشكل انتهاكاً للسيادة الليبية ، وقال الدباشي في تصريحات صحفية أمس ، إن القطع البحرية الأوروبية يمكن أن تستهدف الصيادين الليبيين في المياه الدولية وقواربهم التي يعتمدون عليها مصدرا وحيدا للرزق .. مبيناً بأن هذه العملية قد تأتي بنتائج كارثية حيث أن من الصعب التمييز بين قوارب الصيادين الليبيين وقوارب المتاجرين بالبشر ، وأضاف الدباشي إن ليبيا قد توافق في نهاية المطاف على قوة بحرية دولية ولكن بما يخدم مصالح الشعب الليبي، قائلا:- إنه إذا كان علينا أن نطلب المساعدة فإننا سنطلب مساعدة مجلس الأمن لتوسيع سلطة الحكومة على كامل الأراضي الليبية ، وكان متحدث البحرية الليبية العقيد قاسم أيوب قد صرح في وقت سابق بإن التدخل العسكري الاوروبي لضرب مراكب مهربي الهجرة غير الشرعية مرفوض رفضا تاما وهو تدخل في السيادة الداخلية للبلاد وتهديدا للصيادين الليبيين.