طالب سكان مدينة طعين ببوش" بولاية أم البواقي السلطات المحلية رفع الحضر عن حصتهم من السكنات الاجتماعية والإسراع في دراسة الملفات المودعة لدى مصالح الدائرة قصد إعداد قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي لا تزال حبيسة الأدراج كما ناشد المعنيون والي الولاية بإعطاء إشارة للجنة المشرفة على دراسة الملفات، وإعداد قائمة المستفيدين وإلا فإنهم سيلجؤون إلى التصعيد في احتجاجاتهم وحسب بعض المواطنين المعنيين بالسكن فان طول الإفراج عن قائمة المستفيدين زاد من سخطهم وتذمرهم موضحين بان عديد السكنات قد انتهت الأشغال بها منذ مدة في حين لا تزال أخرى في طور الانجاز ويتداول الشارع بعين ببوش شائعات كثيرة حول تاريخ دراسة وتوزيع هذه السكنات إذ يخشى الكثير منهم تكرار سيناريو السنوات الفارطة واستعمال هذه السكنات كورقة انتخابية مسبقة وتحويلها إلى إكرامية أو مجاملة يوظفونها لربح أصوات انتخابية تحضيرا للانتخابات القادمة وفي هذا الصدد تتزايد هذه الأيام مطالب قطاع كبير من سكان أم البواقي بضرورة التعجيل لتوزيع السكنات بمختلف الصيغ بعد الصمت الذي خيم على الجهات المسؤولة حول هذه السكنات والتي كان من المفروض توزيعها في آجالها المحددة والتقيد بالإجراءات القانونية للفصل في مصير العديد من العائلات التي لازالت تعيش تحت الضغط والملل جراء سياسة الوعود من قبل بعض "الأميار" الذين يفكرون في عهدة ثانية وثالثة وحتى رابعة والذين وضعوا في أولويات برنامجهم مشكلة السكن لاستعماله كورقة انتخابية في الحملة التي ستنطلق عن قريب.