حالة من الغضب والتذمر تطبع سلوك المئات من المواطنين الذين تجمهروا وإعتصموا أمام مقر دائرة الوادي للمطالبة بإدماجهم ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية. التي يجري ألإعداد لتوزيعها في هذه ألأيام وقبل شهر رمضان المعظم . وعمل بعض المحتجين على نصب خيام وابداء نيتهم على عدم مغادرة المكان إلا في حال تلبية مطلبهم بإدراج أسمائهم ضمن المستفيدين من 500 سكن اجتماعي ستوزع في المستقبل القريب أو ادراجهم ضمن القائمة الاضافية على حد تعبيرهم.وأكد المحتجون الذين طالما لجأوا إلى مثل هذه الحركة الاحتجاجية في الكثير من المرات خلال السنوات الاخيرة للمطالبة بالإسراع في الافراج عن قائمة المستفيدين وتوزيع السكنات المنجزة منذ سنوات .وقال البعض منهم لأخر ساعة أنهم أودعوا ملفاتهم منذ سنوات طويلة تصل إلى العشرين سنة دون أن يستفيدوا من سكن، مطالبين الجهات المعنية بالنظر إليهم بعين الاعتبار في ظل الظروف المعيشية التي يكابدونها تحت أسقف مهددة بالانهيار في أية لحظة فوق رؤوسهم أو تحت خيم لا تقيهم وأطفالهم من أمطار الشتاء ولا حر الصيف.وأضاف هؤلاء أن الناشطين بلجان أحيائهم الذين قالوا بشأنهم أنهم يشاركون في عملية دراسة ملفات طالبي السكن مع اللجنة المكلفة بالعملية لم يكلفوا أنفسهم حتى زيارتهم في منازلهم والوقوف على الحالة التي آلت إليها مساكنهم التي قد تنهار في أي لحظة، وهو ما أدى بالمحتجين إلى اظهار حالة من السخط والغضب الشديدين حيال لجان أحيائهم وطريقة عملهم. من جهته نفى رئيس الدائرة تواجد لجان الأحياء ضمن اللجنة الخاصة بدراسة ملفات المواطنين جملة وتفصيلا وأكد أن لجان الأحياء ليست مسؤولة ولا دخل لها في هذه العملية، مؤكدا أنه ولأول مرة يتم تخصيص 24 لجنة تحقيق حول الملفات المودعة وهو ما لم يحدث حسبه في أية منطقة أخرى بما فيها الجزائر العاصمة.و أكد أن الإفراج عن قائمة المستفيدين سيكون في الأيام القريبة جدا على حد تعبيره والتي ستعلق في مختلف أحياء وشوارع المدينة لتمكين الجميع من رؤية أسماء المستفيدين ومنها تقديم الطعون من طرف كل من رغب في الطعن على مستوى الدائرة أين تم تخصيص ولأول مرة حسب ذات المتحدث دائما 04 مكاتب مستقبلة للطعون م.منتصر