أعلن رئيس شبيبة الساورة، محمد زرواطي، أمس عن تقديم استقالته من منصبه بعد العقوبة المسلطة على ناديه من طرف لجنة الانضباط للرابطة الوطنية لكرة القدم في قضية مباراته المتوقفة أما اتحاد الحراش والتي لعبت السبت الماضي لحساب الجولة 10 من بطولة الرابطة المحترفة الاولى، حسبما علم أمس من المعني. "إنه قرار غير عادل ومجحف في حق فريقي. البعض لا يريد أن ننافس في بطولة الرابطة الاولى وما دام الامر كذلك أنا اقدم استقالتي من رئاسة النادي"، قال المسؤول الاول شبيبة الساورة في تصريح له. وكان لقاء شبيبة الساورة-اتحاد الحراش قد توقف في الدقيقة 69 بعد أحداث العنف التي شهدها ملعب بشار في وقت كان الفريق المحلي منهزما بنتيجة (2-1) وأقرت لجنة الانضباط للرابطة الوطنية لكرة القدم المجتمعة أمسية الاثنين منح 3 نقاط لاتحاد الحراش وسلطت على شبيبة الساورة عقوبة لعب 4 مقابلات دون جمهور منها إثنتان خارج الديار إضافة لتغريمها بمبلغ 200.000 دج. كما قررت اللجنة حرمان شبيبة الساورة من حقوق البث التلفزيوني وتسليط غرامة قدرها 100.000 دج على النادي الحراشي. "إذا كان الامر بيدي لوحدي لقررت سحب الفريق كليا من المنافسة. لدينا دلائل تدين أنصار الفريق الحراشي بصفتهم المتسببين الرئيسيين في توقيف المباراة دون الحديث عن الاضرار الجسيمة التي الحقها انصار الحراش بغرف تغيير الملابس التي كان يتواجد بها فريقهم وفي الاخير تسلط عليه غرامة مالية بسيطة قدرها 100.000 دج"، احتج زرواطي. و في رده على سؤال متعلق برغبة الإدارة في تقديم طعن على قرار الرابطة على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) قال رئيس نادي الجنوب أنه شخصيا "غير معني" باي إجراءات يتخذها مسؤولي النادي "نظرا لقراره بالانسحاب كليا من الساحة الكروية". هذه هي المرة الثانية التي تعاقب فيها الرابطة شبيبة الساورة وذلك بعد استقباله وفاق سطيف دون جمهور (فوز 2-1) بسبب "سوء سلوك" مناصريه بعد الفوز المحقق أمام شبيبة القبائل (2-1) لحساب الجولة الرابعة.