تشكو فرق كرة القدم بولاية تيزي وزو من نقص في الملاعب حيث نسبة كبيرة منها تستقبل منافسيها خارج قواعدها. هذه الوضعية لم يسلم منها حتى فريق شبيبة القبائل التي ينتظر أنصاره بفارغ الصبر انطلاقة أشغال الملعب الجديد ببوخالفة الذي لم تنطلق أشغاله بعد، بالرغم من مرور7 سنوات على تسجيله. تفتقر ولاية تيزي وزو لمرافق رياضية هامة كانت ستمكن الشباب الراغبين في ممارسة نشاطهم الرياضي المفضل، لاسيما الرياضات الجماعية، وفي مقدمتها كرة القدم. فأغلبية الفرق التي تنشط في مختلف المستويات تشكو من عدم توفرها على ملعب تستقبل فيه منافسيها فحتى فريق شبيبة القبائل، صاحب السجل الذهبي في الألقاب الوطنية والقارية، لم يسلم من هذه الوضعية فهو لا يتوفر على ملعب كبير كبر مستوى نتائجه المحقّقة. وفي هذا الصدد لا يخفى على احد عندما نقول إن ''الكناري'' يستقبلون منافسيهم في المنافسات الإفريقية بملعب 5 جويلية الأولمبي بالجزائر العاصمة عوض ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، غير المؤهل لاستقبال مثل هذا الحدث الرياضي مع كل ما يعني ذلك من عناء ومخاطر، وكذا مصاريف إضافية لمحبيه خلال تنقلهم إلى العاصمة لمؤازرة فريقهم.