افاد بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن فرنسوا هولاند تشاور أول أمس الخميس هاتفيا مع الرئيس المالي ديونكوندا تراوري طالبا "تكثيف الحوار" مع "ممثلي سكان شمال مالي الذين يرفضون الارهاب من أجل القضاء على عناصرها بالمنطقة التي تسيطر عليها منذ أفريل المنصرم بعد انقلاب مارس الماضي. وذكر هولاند بان بلاده تامل في "تكثيف الحوار السياسي بين السلطات المالية وممثلي سكان شمال مالي الذين يرفضون الارهاب". مشددا على ضرورة "تسريع هذا الحوار يجب ان يواكب تقدم الجهود الافريقية في التخطيط العسكري". واكد الرئيس الفرنسي ايضا للرئيس المالي "عزم فرنسا على ان يصدر مجلس الامن الدولي قرارا قبل نهاية العام الجاري للسماح بنشر قوة افريقية في مالي، بناء على طلب المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي"، وفي واغادوغو، حض الممثل الاعلى للاتحاد الافريقي في مالي والساحل الرئيس البوروندي السابق بيار بويويا السلطات المالية على ايجاد "بنية للحوار" بين باماكو والمجموعات المسلحة في شمال مالي.