طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بضرورة تكثيف الحوار بين السلطات المالية وممثلي السكان بشمال البلاد وتسريعه من أجل أن يواكب تقدم الجهود الإفريقية في التخطيط العسكري". وجاء مطلب الرئيس الفرنسي البلد الراعي لمخطط التدخل العسكري في مالي الداعي للحوار في بيان أصدرته إدارة قصر الإيليزيه أكدت فيه أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تشاور أول أمس، هاتفيا مع الرئيس المالي ديونكوندا تراوري طالبا منه “تكثيف الحوار" مع “ممثلي سكان شمال مالي الذين يرفضون الإرهاب". وشدد الرئيس الفرنسي حسب بيان الإيليزيه على أن “تسريع هذا الحوار يجب أن يواكب تقدم الجهود الإفريقية في التخطيط العسكري"، وذكر هولاند بأن بلاده تأمل في “تكثيف الحوار السياسي بين السلطات المالية وممثلي سكان شمال مالي الذين يرفضون الإرهاب". وأكد هولاند أيضا لتراوري “عزم فرنسا على أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا قبل نهاية العام للسماح بنشر قوة إفريقية في مالي، بناء على طلب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والإتحاد الإفريقي". وفي واغادوغو، حث الممثل الأعلى للإتحاد الإفريقي في مالي والساحل الرئيس البوروندي السابق بيار بويويا السلطات المالية على إيجاد “بنية للحوار" بين باماكو والمجموعات المسلحة في شمال مالي.