حاز مجمع سوناطراك على جائزة من "غلوبال غاز فلايرن رداكشن" جهاز تابع للبنك العالمي على جهوده في تقليص حجم الغازات المحترقة على اثر انجاز أكثر من 32 مشروعا ساهموا في التقليص الفعلي من الغاز المتسبب في الاحتباس الحراري والذي يندرج في إطار "السياسة البيئية للجزائر" التي توصي بالحاح على مواصلة الجهود الرامية إلى الحد من الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري طبقا للالتزامات الدولية في مجال مكافحة التغيرات المناخية. حسبما علم لدى المجمع النفطي. و جرى تسليم الجائزة خلال حفل نظمه متحف لندن" ميز" و برعاية البنك العالمي وفي إطار المنتدى العالمي حول تكثيف الجهود الرامية إلى تقليص حجم الغازات المحترقة و استعمال الغاز لفائدة التنمية المنعقد مؤخرا بلندن لمكافئة الجهود و الوسائل المبذولة من قبل سوناطراك من أجل التقليص من حجم الغازات المحترقة بهدف حماية البيئة حسبما علم لدى المجمع.. و بهذه المناسبة سلم مسؤول سامي بالبنك العالمي لوحة تذكارية لإطارات سوناطراك الذين حضروا هذا الحفل.للإشارة. و قد سمحت هذه المشاريع و من بينها مشروع احتباس غاز ثاني أوكسيد الكربون بعين صالح الأول من نوعه باسترجاع 260 مليار متر مكعب من الغازات المجمعة والحد الملموس من حرق الغازات بنسبة انتقلت من 78.6 بالمائة في 1973 إلى 9.7 بالمائة في 2010. و من جهة أخرى فان سوناطراك تعد حوالي 15 مشروعا خاصا باسترجاع الغازات المحترقة في إطار مخططها على المدى المتوسط 2012-2016 سيتم الشروع في تطبيقها ابتداء من 2013. على صعيد آخر، يجدر التذكير أنه في إطار سياسة حماية البيئة الوطنية، قامت سوناطراك ببرمجة عشرات المشاريع في إطار مخططها متوسط المدى بين سنتي 2012 و2016، لتقليص انبعاث الغازات المحروقة، حيث ستدخل العديد من هذه المشاريع حيز الاستغلال بداية من سنة .2013 وصنفت هيئة بروتون وودز الجزائر ضمن أهم البلدان العشرين عالميا في مجال تقليص انبعاث الغازات من الحقول النفطية، حيث قامت سوناطراك برصد 300 مليون دولار ضمن برنامج شامل يهدف إلى حبس وإعادة رسكلة واسترجاع الغازات المتأتية من حقول البترول، والتي يرتقب أن تصل إلى أقصى مستواها في غضون .2014