يبدو ان ثلاثي الخبرة الذي يعول عليهم المدرب الوطني في نهائيات امم افريقيا 2012 في جنوب افريقيا قد يضيع هذه الدورة و ذلك بسبب تأخر عودتهم الى الملاعب بعد لعنة الاصابات التي نالت منهم و ابعدتهم عن المنافسة لفترة طويلة ، حيث ان اخر الاخبار القادمة بطولاتهم لا توحي بقرب عودتهم الى اللعب و ان اندماجهم جاء متأخرا و هي اسباب لا تصب في صالح المنتخب ،حسان يبدة ، بوقرة و رفيق حليش هي اسماء الخبرة التي تكلم عنها حليلوزيتش و هم الوحيدون القابلون للاستدعاء في حين ان البقية اما معتزلة دوليا أو مبعدون كزياني. حليلوزيتش مهتم بيبدة لكن الوقت في غير صالح اللاعب يوجد متوسط ميدان المنتخب الوطني السابق و لاعب غرناطة الاسباني حسان يبدة في وضعية حرجة قد لا تسمح له باللحاق بكتيبة حليلوزيتش قبل اعلان القائمة النهائية ، حيث ان غيابه يقترب من العام و عودته تتأخر من اسبوع لأخر بعد ان اصبح جسمه لا يتحمل ، فكل مرة يعود فيها الى التدريبات يصاب من جديد ، هذا و لم يتبقى لحسان سوى 4 جولات من عمر الليغا من اجل العودة و لعب بعض الدقائق قد تشفع له في العودة الى المنتخب رغم ان الامر تبدو صعبة بعض الشيء، لكن حليلوزيتش معجب كثيرا بيبدة وسبق له الإشادة به أكثر من مرة.
حليش يعاني من نفس المشكل في أكاديميكا و في نفس السياق فان رفيق حليش يعتبر واحد من احسن المدافعين الذين مروا على المنتخب الوطني ، فرغم بدايته التي كانت ضربة حظ بإصابة زاوي في لقاء رواندا ، إلا ان ابن باش جراح استغل الفرصة جيدا، وقد انتقل إلى أكاديميكا بعدما همش طويلا في فولهام، لكن غيابه الطويل عن اللعب بدى واضحا عليه عد العودة بتجدد الاصابات كل مرة ، وفي عودته هذه المرة لم يتبقى له سوى ثلاثة جولات من اجل العودة الى المنافسة و ضمان مكانة في مجموعة المنتخب، وقد يرفع اللاعب التحدي في نادي أكاديميكا الذي يعول على حليش أيضا.
بوقرة في أفضل وضعية مقارنة بالبقية من جهة اخرى فان حال بوقرة يختلف عن حال زميله في المنتخب حسان يبدة ، فبوقرة الذي عانى طويلا من الاصابات على مستوى العضلات المقربة ، وضع حد نهائي لهذا المشكل و اجرى عملية جراحية بفرنسا ، حيث ان عودته هذه المرة ستكون احسن و اندماجه سيكون بسرعة ، فهذا النوع من العمليات ينهي مشاكل اللاعب و يعيده الى جو المنافسة بقوة ، وأمام بوقرة ثلاث مباريات مع لخويا ليجهز، ولن تكون المشاركة فيها صعبة، خاصة انه من بين أهم نجوم الفريق.
مغني ، غزال و بوزيد اسماء مرشحة للاستدعاء اضافة الى الثلاثي المذكور فان حليلوزيتش يمتلك ثلاثة خيارات اخرى تملك عامل الخبرة الذي اصبح الهاجز الوحيد للمدرب الوطني ، و الذي اصبح يؤرق نومه من اجل اضافة اسماء تملك الخبرة و تعطي لبقية المجموعة بعض الافكار التي ستفيدهم كثيرا ، ن بين هذه الاسماء نجد كل من عبد القادرغزال اللاعب الذي كان يقدم الكثير للمنتخب من الناحية التكتيكية رغم صيامه عن التهديف و كذاك مراد مغني الفنان الذي بدأ في العودة مؤخرا الى مستواه و ايضا اسماعيل بوزيد المنضم مؤخرا لنادي اتحاد العاصمة و الذي قد يستنجد بهم حليلوزيتش في حالة استحالة استدعاء الثلاثي الأول.