واصل الدولي الجزائري سفيان فغولي تألقه مع فريق فالنسيا في الليغا الإسبانية، أين ساهم في فوز فريقه على حساب أوساسونا بهدف دون رد، مقدما أداء مميزا، في أول مباراة للمدرب الجديد أرنستو فالفاردي في الليغا. وقد وضع موقع قول العالمي في تقييمه للاعبين بعد اللقاء الدولي الجزائري كأفضل لاعب في اللقاء، حيث منحه تنقط 4.5 من 5، وهو التنقيط الأعلى للاعبين، واختاره القائمون على الموقع كرجل للمباراة، وقد كاد فغولي يسجل من جديد، لولا أنانية سولدادو الذي لم يمرر له، وكان يريد إضافة أهداف أخرى لرصيده. و أكد فغولي جاهزيته من ناحية المنافسة، وحتى من الناحية المعنوية والفنية بعد أدائه المميز، وهو ما يريح الكوتش وحيد كثيرا، حيث انه بعد مباراة أوساسونا فان اللاعب تجاوز حاجز ال1000 دقيقة في الليغا. وقد لعب فغولي حتى الآن 12 مباراة في البطولة الإسبانية من أصل 15، ووصل للدقيقة 1036، وهو ما يؤكد أنه حاليا الأفضل بين كل الجزائريين المحترفين في أوروبا. لماذا يصمت فيغولي؟ هو السؤال الذي أصبح يطرح بقوة في فالنسيا خلال آخر الساعات، حيث أن الحديث عن قضية تجديد الدولي الجزائري لعقده مع نادي ” الخفافيش ” توقف فجأة من دون الخروج بجديد لأي من الطرفين خاصة مع الأوضاع الصعبة التي يعشيها النادي الاسباني و التي جعلت محبيه يضعون أيديهم على قلوبهم تخوفا على ضياع سفيان الذي أصبح نجم الفريق الأول رفقة القائد سولدادو . فيغولي يتفادى الموضوع و كأس إفريقيا تريحه و ما زاد الطين بلة هو اقتراب موعد التحاق فيغولي بالمنتخب الوطني الجزائري استعدادا للكان بجنوب إفريقيا و هو ما يعني غيابه عن الساحة لفترة قد تطول أو تقصر بحسب النتائج التي سوف تحقق من تشكيلة حليلوزيتش، و إضافة إلى كل هذا في وكيل أعمال اللاعب أصبح هو الآخر يتهرب من الجميع و لم يعطي النتائج التي توصل إليها مع مسيري فالنسيا سواء كانت ايجابية او سلبية، خاصة و أن ” سوسو ” يشترط رفعا كبيرا في راتبه السنوي مقابل تمديد عقد الذي ينتهي في جوان 2014 إلى موسمين قادمين و بالتالي فان محيط نادي فالنسيا يبقى يمني النفس فقط في عدم تكرار سيناريوهات ماتا و البا اللذين غادرا الفريق من دون أن يستفيد الفريق من قيمة تحويلهما بصفة جيدة .