قررت اللجنة المنظمة لدورة "شمال أفريقيا" لمنتخبات الشباب التي أقيمت في الجزائر، منح لقب البطولة للمنتخب المصري لكرة القدم، بعدما تذوق طعم الفوز في مباراتي النيجر والجزائر ، خلال منافسات البطولة. وذكر الموقع الرسمى لاتحاد الكرة المصرى، أن اللجنة المنظمة قررت إلغاء المباراة النهائية التي كانت ستجمع بين منتخبي مصر والجزائر "الأساسي"، خاصة وأن المنتخبين سيتواجهان، في بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب المقرر إقامتها في الجزائر في مارس المقبل. أضاف الموقع، أنه تم منح منتخب مصر للشباب كأس البطولة، بعد فوزه في مباراتين، فيما تذوق المنتخب الجزائري طعم الانتصار في مباراة واحدة. واحتضنت الجزائر هذه الدورة، وخصصت ملعبي زرالدة و"الإخوة براكني" بالبليدة مسرحين لفعالياتها. وفاز المنتخب الوطني الجزائري (2) على النيجر بنتيجة (2-0) برسم الجولة الثالثة عن الفوج "ب"، فاحتل المركز الثاني برصيد 3 نقاط خلف الرائد المصري الذي جمع سابقا 6 نقاط من انتصارين، وتذيّلت النيجر اللائحة بلا شيئ. وفي الفوج "أ"، فازت تونس عل المغرب (2-1)، وكانت الجولة الأولى قد عرفت خسارة المنتخب الوطني الجزائري (1) بنفس النتيجة أمام المغرب، ليصحّح "الخضر" المسار في الجولة الثانية ويفوزوا على تونس بثلاثية نظيفة، فتعادلت الفرق الثلاثة من حيث الرصيد (3 نقاط)، غير أن الصدارة عادت للمنتخب الوطني استنادا لمقياس فارق الأهداف. وقال اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، إن منظمي الدورة اجتمعوا ، بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة، وقرّروا منح الكأس لمصر على اعتبار أن منتخبها كان الفريق الوحيد الذي لعب مقابلتين وفاز بهما، بعد أن تفادى المنظمون إجراء مباراة نهائية بين رائد الفوج "أ" (منتخب مصر) ومتصدّر المجموعة "ب" (المنتخب الوطني الجزائري 1)، كون الفريقان الوطنيان سيتقابلان ضمن فوج واحد خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (أواسط) المبرمجة بأرض الوطن شهر مارس المقبل.