إتهم حلف شمال الأطلسي قوات الرئيس السوري بشار الأسد بإطلاق صواريخ سكود سقطت قرب الحدود التركية، وذلك في تفسير لسبب إرساله بطاريات صورايخ مضادة للصواريخ وقوات إلى حدود تركيا العضو في الحلف. وتنفى الحكومة السورية إطلاق مثل هذه الصواريخ البعيدة المدى السوفيتية الصنع، ولم يصدر عنها تعليق مباشر على أحدث التهم، وتواجه الحكومة السورية هجوما من قوات المعارضة في العاصمة دمشق وحملة من تحالف دبلوماسى من القوى العربية والغربية، وقال الأميرال جيمس ستافريديس، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي فى أوروبا، في مدونة تفسر سبب إرسال بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ إلى تركيا، إن العديد من صواريخ سكود التي أطلقتها سوريا على قوات المعارضة سقطت "قريبة تماما" من الحدود التركية، في الشأن ذاته، أشار مصدر مطلع في مقر الأممالمتحدة لوكالة الأنباء الروسية، أن "مقر الأممالمتحدة شهد اجتماعا شارك فيه ممثلون عن الدول التي ترسل عسكريين للمشاركة في عمليات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم"، مضيفاً أن "هذا الاجتماع بحث في إحتمالات تطور الأحداث في سوريا، وفي إمكانية إرسال قوة حفظ سلام يتراوح قوامها بين 4 و10 آلاف جندي إلى سوريا"، وأضاف المصدر أن "المشكلة تكمن في أن الأممالمتحدة لا تتمتع باحتياطيات إضافية فيما يخص قوات حفظ السلام، ما يعني أنها ستضطر إلى سحب جزء من قواتها المنتشرة في مختلف أنحاء العالم والتي يبلغ قوامها 114 ألف جندي، من أجل إرسال قوة إلى سوريا"، ميدانيا، قال ناشطون سوريون إن اشتباكات اندلعت صباح أمس، بين الجيش الحر وعناصر من القيادة العامة التابعة لأحمد جبريل في حي مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية.