سادت حالة من الرعب والفزع ركاب الرحلة رقم 1040 التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بمطار نيس قبل لحظات قليلة عن إقلاع الطائرة من المطار الفرنسي باتجاه مطار هواري بومدين ، حيث انتشر خبر مفاده أن الرحلة ملغمة وأن الكل سيلقى حتفه، تفاصيل القضية حسبما أفادت مصادر رسمية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، تتمثل في أن الطائرة التي أقلعت من مطار هواري بومدين باتجاه نيس بفرنسا صبيحة أمس الأول ، من طراز بوينغ ''737008'' ''كيلو أوتال'' 051 مقعد، الحاملة لرقم1040 لم تعرف أي اختلالات، غير أن رحلة العودة التي كانت تحت رقم 1041 عاش ركابها حالة من الرعب والفزع، قبل دقائق معدودة من إقلاعها من مطار نيس، بعد تلقي ممثلي الجوية الجزائرية لاتصال مستعجل يؤكد أن الرحلة ملغمة ومهددة بالانفجار في أية لحظة، بلاغ وجود قنبلة داخل الطائرة خلق حالة من الطوارئ على مستوى مطار نيس الفرنسي، حيث سارع أعوان الأمن إلى مكان تواجد الطائرة وقاموا بإنزال الركاب وتفتيشها، ليتبين في الأخير أن الخبر لا يعدو أن يكون مجرد بلاغ كاذب ولا تعبر الخطوط الجوية الجزائرية الشركة الوحيد المستهدفة بالترويج لبلاغات كاذبة بوجود قنابل على متن طائراتها، بل حتى الشركات الأجنبية المستثمرة في سوق الطيران المدني بالجزائر تعيش نفس الوضعية من حين لآخر، وكان الغرض منه تشويه سمعة المؤسسة، خاصة في هذه الفترة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف جاليتنا المقيمة بالمهجر، والتأكيد على أن رحلاتها غير مؤمنة، لتغيير وجهة الزبائن نحو مؤسسات أخرى عاجزة عن المنافسة.