نفت إيران معلومات مفادها أن انفجارًا وقع في موقع فوردو النووي تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم جنوبطهران وانه تسبب في محاصرة مئات الأشخاص. وأعلن مساعد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية شمس الدين بور-بورودي بحسب ما نقلت وسائل الإعلام عنه -لم يحصل انفجار في موقع فوردو-. وبحسب معلومات نشرها موقع الكتروني أمريكي محافظ، وأوردتها وسائل إعلام غربية أخرى، فان انفجارا هز الموقع النووي في 21 جانفي المبني تحت جبل قرب مدينة قم المقدسة، وان 200 شخص حوصروا في داخله. من جهته، قال رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان علاء الدين بوروجردي، ان المعلومة الخاطئة عن انفجار في موقع فوردو تشكل مسرحية دعائية غربية قبل المفاوضات المقبلة حول النووي، بهدف التأثير على العملية وعلى نتائج هذه المفاوضات. وتتنازع إيران والقوى الكبرى منذ سنوات عدة بشان البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقد استأنفت طهران ومجموعة 5+1 - الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا- الاتصالات في منتصف ديسمبر، تمهيدا لاجتماع مقبل لم يتحدد موعده ومكانه بعد. وتخصيب اليورانيوم من قبل إيران في صلب النزاع القائم مع الدول الكبرى، التي تشتبه في ان الجمهورية الإسلامية تريد امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه طهران بصورة قطعية. وموقع فوردو، الذي يعتبر الموقع الوحيد في إيران المحصن من ضربة عسكرية، يخضع باستمرار لتفتيش تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها إيران. وفي سبتمبر 2012، أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية فريدون عباسي دواني، ان خطوطا كهربائية تغذي موقع فوردو تضررت جراء متفجرات في الشهر السابق. وأعرب عن خشيته من ان يكون مخربون تسللوا الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.