احتلت شركة "تويوتا" اليابانية لصناعة السيارات مركز أكبر صانعي السيارات ل بعد أن أظهرت التقارير أن مبيعاتها بلغت نحو 9.75 مليون سيارة في عام 2012، أي بزيادة قدرها 22 في المائة عن عام 2011. فيما بلغت مبيعات شركة جنرال موتورز خلال 2012 حوالي 9.29 سيارة ,ويذكر أن الشركة كانت علي رأس صانعي السيارات في عام 2011. والجدير ذكره أن شركة جنرال موتورز أحتلت مكان شركة تويوتا في عام 2011 وذلك عقب الزلزال الذي ضرب اليابان وفيضان تسونامي الذي تسبب في اغراق مناطق عديدة في تايلاند التي تضم العديد من مصانع الشرطة. وخلال العام الماضي تأثرت بعض مصانع السيارات باليابان سلبا بسبب ارتفاع الين الياباني والذي أدي إلي ارتفاع أسعار البضائع اليابانية والتي جعلتها أكثر تكلفة للمشتري الأجنبي. وكانت شركة "تويوتا" أكثر تلك المصانع تأثرا حيث أنها تعتمد بشكل كبير على المبيعات العالمية،ولكنها استفادت في الأسابيع الأخيرة من انخفاض سعر الين بالنسبة إلى الدولار الأميركي. وانخفض سعر الين الياباني حوالي 15 في المائة تجاه الدولار الأميركي في نوفمبر وقال محللون أن "انخفاض الين كان له تأثير ايجابي على "تويوتا". وأشار فايدا إلى انه "من المتوقع أن نشهد ارتفاعاً في عوائد "تويوتا"، متيحة فرصة لها بالحصول على الأموال اللازمة للاستثمار في تقنيات جديدة من شأنها العمل على زيادة الإنتاج".وعلي صعيد منطقة الشرق الأوسط أعلنت شركة "تويوتا" أنها حققت مبيعات سنوية قياسية قدرها 660.258 مركبة وهو ما نتج عنه زيادة سنوية بنسبة 31 في المائة مقارنة بالعام السابق. وباعت "تويوتا" في دول مجلس التعاون الخليجي 624.400 مركبة بزيادة سنوية قدرها 31 في المائة عن 2011. وحافظت "تويوتا" على موقعها في صدارة صناعة المركبات في دول مجلس التعاون بزيادة أكبر في حصتها السوقية المهيمنة والتي تبلغ 43 في المائة، محققة زيادة قدرها 4 في المائة بحصة الشركة من السوق عن 2011.