ينتظر أن يلتحق بمختلف مراكز التكوين المهني لولاية تيزي وزو، دورة فيفري الداخل ؛ 4190 متربصا جديدا في التكوين الإقامي، إذ سخرت لهم المديرية الوصية كل الظروف والإمكانيات لضمان الاستفادة من مختلف التخصصات المفتوحة، إضافة إلى استلام مؤسسات تكوينية جديدة، ستعزز المؤسسات الموجودة.وحسب بيان أصدرته مسؤولة القطاع للولاية، فإن المديرية فتحت أبوابها لتسجيل المتربصين بمختلف الفروع والتخصصات التي يرغبون فيها، والتي انطلقت من 23 ديسمبر الماضي، وتتواصل إلى غاية 14 فيفري المقبل، حيث فتحت المديرية لفائدة المتربصين الجدد أفاق اختيار تخصصات تستجيب لتطلعاتهم، حيث برمجت لهذه الدورة 55 تخصصا منها؛ الحياكة التقليدية، البناء، تثبيت أجهزة الغاز، تربية الحيوانات الصغيرة، صناعة الحلويات، الحلاقة، عون تجاري، معالجة المياه، المحاسبة وغيرها، والتي تتوزع على 146 فوجا و15 فرعا، وتتوزع الأفواج حسب التخصصات على أكثر الأفواج المقدرة ب 31 فوجا، إذ تضم 920 متربصا في تخصصات منها؛ أمين المستودع، المحاسبة، مصرف، تأمين، وكيل تجاري، إدارة المخزون، التسويق وغيرها، ليليها 26 فوجا يضم 730 متربصا فيما تعلق بتصميم الأزياء، الخياطة واللباس الجاهز، و20 فوجا يضم 575 متربصا في تخصصات الحلي التقليدية، الحياكة، الطرز، اللباس التقليدي، الفخار وغيرها، كما استقطبت تخصصات أشغال تثبيت وصيانة الأجهزة، كهرباء العمارة، التبريد والمكيفات الهوائية وغيرها. أما بالنسبة للمتربصين الموزعين عبر 18 فوجا، فيبلغ عددهم 505 متربصين.كما لم يستثن برنامج القطاع النساء الماكثات في البيت، اللواتي يستفدن من مختلف التخصصات التي توفرها المديرية لهذه الشريحة، حيث تستفيد 572 امرأة ماكثة في البيت من تخصصات في الخياطة، الطبخ، اللباس التقليدي، الحلاقة، الخياطة وغيرها، عبر مراكز التكوين الموزعة بالولاية، علما أن تيزي وزو تضم 4 معاهد و30 مركزا، إضافة إلى 12 ملحقة، فيما يتوزع مجموع المتربصين حسب نوعية التكوين إلى 3900 متربص في التكوين الإقامي، 4312 متربصا في التكوين التربصي، مقابل 210 متربصين في التكوين عن بعد، و95 آخرين يتابعون تكوينهم ضمن برنامج الدروس المسائية، مما يمثل مجموع 8712 متربصا أحصتهم الولاية من بين الجدد الذين يزاولون تكوينيهم، في حين يتابع عبر مراكز تكوينية خاصة 960 متربصا في تكوينات مختلفة عبر ال 572 مدرسة.ويرتقب أن تتعزز دورة فيفري القادمة بفتح مرافق تكوينية جديدة منها؛ مركز التكوين بسعة 300 مكان بفريحة، معهد وطني مختص للتكوين المهني بسعة 500 مكان بذراع بن خدة، إلى جانب فتح جناح للإيواء بكل من ماكودة وثالة علام، حيث تصل طاقة استيعاب كل واحد منهما إلى 120 سريرا، مما يعطي مجموع 240 سريرا جديدا، إضافة إلى تدعيم مراكز التكوين ب 8 أرضيات ملاعب استفاد منها مركز التكوين لذراع الميزان، بوخالفة الفنون التقليدية، بوخالفة الموجود بالطريق المؤدي إلى العاصمة كراد رشيد، أعزازقة، جمعة الصهاريج، ذراع بن خدة وتيقزيرت.