قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أن إيران ستبحث مقترح الأميركيين الجديد حول الدخول في حوار مباشر مع إيران في حال غيرت من تصرفاتها وممارساتها إزاء إيران واعتبر في ذات الوقت موقفها الجديد ايجابيا. من جهة أخرى أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن "إجراء الجولة المقبلة من المفاوضات مع إيران ستكون يوم 26 فيفري الجاري في كازاخستان"، وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن آشتون حثت إيران على التخلي عن الخطط التي أعلنتها بتسريع أنشطتها النووية قائلة، إن ذلك سيمثل انتهاكا للالتزامات الدولية للجمهورية الإسلامية، معلنة عزمها تركيب وتشغيل أجهزة متطورة لتخصيب اليورانيوم، فيما سيعد قفزة تكنولوجية تسمح لها بأن تسرع بشكل ملموس من أنشطة يخشى الغرب من أن تستخدم في تطوير سلاح نووي، وأوضحت الصحيفة أن إيران كانت قررت تركيب أجهزة طرد مركزى متطورة سيزيد ذلك بدرجة كبيرة من إ نتاج مادة مخصبة ويزيد من المخاوف الكبيرة بالفعل، الخاصة بالطبيعة السلمية البحتة لبرنامج إيران النووى"، وتنفى إيران أن يكون لأنشطتها أي أغراض عسكرية، وتقول أنها تحتاج البرنامج النووي لأغراض البحوث والطاقة، وكانت فرنسا وبريطانيا قد كررت المخاوف التي أشارت إليها آشتون فقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن إعلان إيران يمثل "بادرة سلبية" قبيل مفاوضات محتملة بين طهران وست قوى عالمية بشأن البرنامج المثير للجدل، على صعيد آخر، تم أمس الإفراج عن مدعي عام طهران السابق سعيد مرتضوي بعدما أوقفته الشرطة الإيرانية الاثنين الماضي وفقما أوردته وكالة الأنباء الايرانية الرسمية، وأفادت الوكالة انه "تم أمس إطلاق سراح سعيد مرتضوي مسؤول هيئة الضمان الاجتماعي ومدعي عام طهران السابق" ف، وأوقف مرتضوي الاثنين الماضي وأودع سجن في شمال العاصمة الإيرانيةطهران، ويتم التحقيق مع مرتضوي منذ 2010 على خلفية تورطه في مقتل ثلاثة متظاهرين من المعارضة لقوا مصرعهم بعد تعرضهم للتعذيب في سجن كاهريزاك "جنوبطهران" اثر توقيفهم خلال الحركة الاحتجاجية التي تلت إعادة انتخاب الرئيس الإيراني احمدي نجاد في العام 2009، وإعتبراحمدي نجاد توقيف مرتضوي بأنه "عمل شنيع" معربا عن إستيائه من السلطة القضائية في البلاد.