رفضت الحكومة الميانمارية ، أمس تقريرا مستقلا تحدث عن استخدام قوات الأمن الفسفور الأبيض لقمع تظاهرة شارك فيها معارضون لمنجم للنحاس، وفى أواخر جانفي الماضي ، فرقت قوات الأمن في عملية هي الأعنف منذ تسلم النظام الإصلاحي الحكم في مارس 2011، بالقوة مئات المتظاهرين المعتصمين بموقع المنجم في مونيوا وأصيب عشرات الأشخاص بينهم عدد كبير من الرهبان البوذيين بحروق خطرة، وأرسلت هيئة للمحامين قنبلة يدوية مسيلة للدموع، عثر عليها في الموقع، إلى مختبر في الخارج اكتشف فيها فسفور مؤكسد "صالحا لاستخدامه في قنبلة يدوية دخانية عسكرية عادية مع الفسفور الأبيض"، كما جاء في تقريرها الذى انتقد أيضا "الاستخدام المفرط" للقوة ضد المتظاهرين، لكن المتحدث باسم الرئيس رفض التقرير، مشيرا إلى أن الحكومة لن تعترف إلا بنتائج التحقيق الرسمي الذى تجريه زعيمة المعارضة اونج سان سو تشى، إلا أنه قال "لا ندرس أو نعلق على التحقيقات الفردية"، مشيرا إلى أن هذا التقرير يمكن أن "يعرقل" عمل اللجنة التي ترأسها سو تشى الحائزة جائزة نوبل للسلام، والتي لن تكشف نتيجته قبل نهاية الشهر الجاري.