نفى مدير مكتب بلحاج، عبد الله محمد، ما نقل مؤخرا من مصادر توافدت من مواقع الكترونية عن أن السلطات الجزائرية منعت الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة ورئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس، عبد الحكيم بلحاج، من دخول أراضيها، لاشتباهها في ارتباطه بنشاطات إرهابية. وقال عبد الله محمد في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط امس ، إن هذا الخبر غير صحيح، وأن بلحاج لديه دعوة من الجزائر لزيارتها، وإن الدعوة ما زالت سارية، وعلق ق عن التقارير التي تحدثت أمس عن منع السلطات الجزائرية زيارة بلحاج إليها، قائلا أنه "يوجد تواصل مع الحكومة الجزائرية، وهذا الكلام عن منع بلحاج من زيارة الجزائر ليس له أي مصداقية، فالحكومة الجزائرية وجهت دعوة رسمية لبلحاج لزيارة الجزائر، وما زالت الدعوة مفتوحة، وما نشر عكس هذا مجرد كلام على مواقع إلكترونية، مواقع التواصل الاجتماعي وليس له مصداقية، وهذه المواقع لا يمثل الحكومة الجزائرية ولا وزارة الداخلية الجزائرية". ومن جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية أن السلطات الجزائرية "لديها معلومات مؤكدة بأن رئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس، عبدالحكيم بلحاج, كان على علم مسبق بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف منشأة الغاز بعين أمناس في إليزي في 16 جانفي الماضي. للتذكير كانت مواقع إلكترونية مستقلة قالت أمس الأول نقلا عن مصدر لم يكشف هويتَه أن السلطات الجزائرية طردت بلحاج من أراضيها في ديسمبر الماضي، وأنه كان يسعى للحصول على دعم الجزائر لزيادة نفوذه في ليبيا مقابل تعاونه في مراقبة الحدود المشتركة ومحاربة تهريب الأسلحة إلى داخل الجزائر.