صرح اللاعب الجزائري لنادي العربي الكويتي أمير سعيود، بأنه أكثر المتضررين من الأحداث التي وقعت بين مصر والجزائر بعد مباراة أم درمان، وذلك لكونه عرف عدة مشاكل مع ناديه الماضي الأهلي المصري الذي كان مفروظا عليه إعارته لاستحالة تألق لاعب جزائري في البطولة المصرية في ظل تلك الأجواء المشحونة بين البلدين. وأكد سعيود بخصوص إمكانية عودته إلى صفوف الأهلي، وذلك في حوار مع جريدة الأنباء الكويتية، قائلا "لا يزال عقدي مع الأهلي المصري قائما وأنا حاليا معار لصفوف العربي، والحقيقة أن علاقتي بالإخوة بالأهلي جيدة وهم يتابعونني ولهم مني جزيل الشكر، بينما عودتي للأهلي شيء جيد بالنسبة لي حتى أتمكن من إثبات نفسي والعودة للأضواء مجددا بعد انتهاء الظروف التي حالت دون مشاركتي مع الأهلي، إلا أن الحديث أيضا عن هذا الموضوع لا يزال مبكرا لإمكانية حصولي على عروض أخرى غير الأهلي المصري وجميعها ستخضع للدراسة واختيار الأنسب منها". وعن مستقبله مع ناديه الحالي، أكد سعيود قائلا "الحمد لله أنا مرتاح جدا لوجودي بين جدران الزعيم وجماهير القلعة الخضراء تحبني ولا يسعني إلا أن أشكرهم على هذا الحب والتقدير الكبيرين اللذين حظيت بهما منذ قدومي للكويت، وباعتقادي أن الحديث عن مسألة تجديد العقد من عدمه سابق لأوانه، لأنني أحب أن أعيش كل لحظة بلحظتها ولا أود أن أفكر في أي شيء يمكن أن يؤثر على تركيزي مع الفريق حاليا". وفي سؤال حول حظوظ المنتخب الجزائري في كأس العالم القادمة، أجاب "المنتخب الجزائري اختلف عما كان عليه في السنوات الماضية ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين المحترفين في أكبر دوريات العالم كما يضم لاعبين شبابا من صغار السن ولم يخوضوا سوى 6 أو 7 مباريات دولية وأنا أعتقد أنهم سيقدمون مستوى رائعا يرضي جماهير الكرة الجزائرية والعربية ككل كونه ممثل العرب الوحيد وان شاء الله سيتأهل للدور الثاني".