تنعقد اللجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري السوري يومي غد والاثنين المقبلين برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى ونظيره السوري محمد ناجي عطري. بدأت لجنة متابعة التعاون الجزائري السوري اجتماعاتها، يوم أمس الجمعة، وتتواصل الى غاية اليوم بالجزائر برئاسة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل ووزيرة الإقتصاد والتجارة السورية لمياء عاصي. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، بأن هذا الإجتماع "يأتي بعد ذلك الذي عقد في جويلية 2009 بالجزائر، والذي خصص لتقييم في نصف المسار تنفيذ قرارات وتوصيات الدورة الأولى للجنة التعاون الكبرى والمتعلقة بتطوير الاستثمار والشراكة والتبادل التجاري إلى جانب تحسين ظروف إقامة الجاليتين المقيمتين في البلدين". وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الإقتصاد والتجارة السورية السيدة لمياء عاصي، يوم الخميس، بالجزائر العاصمة أن الدورة الثانية للجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري السوري ترمي إلى "توثيق العلاقات المميزة جدا" التي تجمع بين البلدين على شتى الأصعدة. وفي تصريح أدلت به للصحافة عقب حلولها بمطار هواري بومدين الدولي أين كان في إستقبالها الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل قالت الوزيرة، بأن إجتماع الدورة الثانية للجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري السوري ترمي إلى "توثيق هذه العلاقات بشكل عملي وجعلها تنعكس على إقتصاد البلدين". من جانبه، ذكر السيد مساهل أن أشغال الدورة الثانية للجنة متابعة التعاون الجزائري السوري التي ستعقد اجتماعها يومي الجمعة والسبت تأتي تحضيرا للجنة المختلطة الكبرى التي سيترأسها كل من الوزيرالأول السيد أحمد أويحيى ونظيره السوري السيد محمد ناجي عطري والتي ستنعقد يومي الأحد والإثنين المقبلين. وأضاف بأن أشغال هذه اللجنة المختلطة ستتوج بالتوقيع على نحو عشرين إتفاقية ومذكرة تفاهم "ستعكس أبعاد التعاون الثنائي وتعطي فعالية أكبر للإرادة التي أبداها قائدي البلدين السيد عبد العزيز بوتفليقة و نظيره بشار الأسد" اللذان قررا أن يرتقي هذا التعاون إلى مستوى الوزيرين الأولين لكلا البلدين بعد أن كان يجري على مستوى الوزراء.