كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني ببسكرة، المقدم عبد الكريم رملي، أنه تم تسجيل إرتفاع ملحوظ في عدد القضايا المعالجة خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية، فيما شهدت الجريمة انخفاضا محسوسا حيث سجلت ذات الجهات الامنية ارتفاعا في عدد الجنايات، فيما تم تسجيل إنخفاض في عدد الجنح والمخالفات، فيما سجل إرتفاع في عدد الأشخاص الموقوفين بنسبة تفوق 50 بالمائة، حيث ان 80 بالمائة من القضايا المعالجة تضمنت الإعتداءات ضد الأشخاص، الا انه تم تسجيل انخفاض في القضايا مقارنة بالثلاثي الأول للسنة الفارطة ب 43 قضية، وهذا راجع حسب الرائد عبد الكريم رملي للإنتشار الجيد للوحدات ودراسة بؤر الإجرام والقيام بمداهمات فعالة بلغت 55 مداهمة شملت كامل إقليم الاختصاص. من جهة اخرى، كشف ذات المتحدث ان عدد القضايا المعالجة في مجال مكافحة جريمة التهريب شهدت ارتفاعا طفيفا، وذلك بثلاث قضايا، اي بنسبة 37.5 بالمائة، يوازيها إرتفاع في عدد الأشخاص الموقوفين باربعة أشخاص بنسبة 36.36 بالمائة، كما تم تسجيل زيادة في قيمة المحجوزات بمبلغ 1737820 دج أي بنسبة 30 بالمائة. اما في مجال الاقامة غير الشرعية، تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية ببسكرة بناء على معلومات تفيد بوجود شخصين اجنبيين يقومان بتزوير العملة وكذا الوثائق الادارية من توقيف رعيتين أجنبيتين احداها مالية واخرى إيفوارية بتهمة النصب والاحتيال واستعمال المزور والهجرة غير الشرعية. وبخصوص ذلك، كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني انه تم تسجيل ارتفاع في عدد القضايا بمعدل قضيتين مقارنة بالسنة الماضية، فيما صاحب ذلك ارتفاعا في عدد الأشخاص المودعين المؤسسات العقابية بثلاثة أشخاص، وذلك نتيجة لنجاعة المخطط الموضوع لمكافحة الاجرام وتضييق الخناق على العصابات المهددة لامن وسكينة الولاية، كما إعتمدت وحدات المجموعة على التكثيف من التعريفات أين تم تسجيل إرتفاع محسوس خاصة و ان الولاية تعرف حركة مرورية واسعة باعتبارها همزة وصل بين الشمال والجنوب.