سيحدد الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأونباف قرار الدخول مجددا في إضراب خلال ال 20 من الشهر الجاري يوم انعقاد المجلس الوطني حيث هددت النقابة بالدخول في حركة احتجاجية بعد إعلان الوزارة الوصية قرار خصم تسعة أيام من رواتب الأساتذة المضربين بدل 3 أيام من كل شهر، وهو ما جعلها تخرج عن صمتها وتحتج عن القرار الذي لم يخدم مصالحها. من الظاهر أن موجة الإحتجاجات بقطاع التربية بعاصمة غرب البلاد ستعاد خلال الأيام القليلة القادمة سيما بعد إعلان وزارة التربية قرار خصم رواتب 9 أيام من أجور الأساتذة المضربين سابقا، وهو ما جعل التلاميذ يجددون تخوفهم من مصيرهم الذي يبقى لحد كتابة هاته الأسطر مرهونا بتعقل نقابات التربية. في الجانب نفسه ذكرت مصادر مسؤولة من مديرية التربية بوهران بأن هناك منشورا وزاريا يتعلق بكيفية الخصم من المرتبات نتيجة إضراب المؤسسات والإدارة العمومية وهذا القرار يطبق وفق قانون العمل 90-02 و14-98 القاضيين بعدم تحويل أي مرتب للمضرب حيث لم تخالف الوزارة القانون لكن النقابات المحتجة لم تتقرب من المديرية لطلب المساعدة والتدخل للعدول عن هذا القرار بل راحت تهدد بالعودة من جديد للإضراب.