سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات يفرج عن أكثر من مليوني شهادة بكالوريا منذ الاستقلال قريبا 1100 مفتش وأستاذ جندوا لإعداد مواضيع امتحانات 01 مليون و600 ألف مترشح
كشف مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي أن الامتحانات النهائية الخاصة بالأطوار التعليمية الثلاثة حددت ما بين 27 ماي و10 جوان، حيث ستجرى امتحانات الدورة الأولى للخامسة من التعليم الأساسي بتاريخ 27 ماي المقبل، في حين حددت الدورة الثانية الاستدراكية في 24 جوان. هذا، وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ إجراء الامتحانات الخاصة بالتعليم المتوسط والتي ستكون ما بين 01 و03 جوان، أما الامتحانات الخاصة بشهادة البكالوريا فقد حددت ما بين 06 و10 من شهر جوان المقبل. وفي ذات السياق، أفاد المتحدث أن الوزارة الوصية قد حددت تاريخ لإجراء الامتحانات الخاصة بالتربية الرياضية وكذا التربية الفنية والتشكيلية والتي ستكون ما بين 02 و20 ماي المقبل، وهي فترة التي يراها علي صالحي كافية حتى تتمكن كل المؤسسات التربوية في برمجة تلاميذها كما يجب بعيدا عن أي إشكالات. ومن جهة أخرى، أكد علي صالحي في الحصة الإذاعية التي تعني بالشؤون التربوية علي أثير "القناة الأولي" أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد شرع في توزيع الاستدعاءات على مديريات التربية ومن ثم على المؤسسات التربوية عبر الوطن، حيث من المنتظر أن يتسلمها الممتحنون في الأيام القليلة القادمة. هذا، وأكد المتحدث أنه تم استحداث عدة لجان للمتابعة على مستوى الولايات تحت إشراف المفتش العام للوزارة حتى يتسنى لها متابعة مدى تقدم الطلبة في دروسهم ومعرفة الفروقات الموجودة بين المؤسسات التربوية، موضحا بأن كل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات يراعي مختلف هذه الجوانب مما يسمح باجتياز الامتحان في ظروف عادية. وفي حديثه عن شهادة التعليم الأساسي، فتوقع علي صالحي أن ترتفع نسبة النجاح في الدورة الثانية نظرا لتخصيص دروس استدراكية لمعرفة نقائص وأخطاء الممتحنين، مع محاولة تصحيحها، مذكرا في ذات الوقت بأن التلميذ في هذه المرحلة يمتحن في 3 مواد أساسية وهي الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية. ومن جهة أخرى، أكد علي صالحي أن كل الظروف المادية والبشرية مهيأة لإجراء الامتحانات الخاصة بالشهادات الثلاث،خاصة وأن عدد المترشحين بلغ أكثر من 01 مليون و600 ألف مترشح، منهم 600 ألف مترشح لاجتياز شهادة التعليم الأساسي و500 ألف مترشح في امتحان التعليم المتوسط، إضافة إلى 500 ألف مترشح لاجتياز شهادة البكالوريا. كما كشف ضيف القناة الأولى في حديثه على مشاركة ما يقارب 1100 مفتش وأستاذ في إعداد 1208 موضوع خاص بامتحانات المستويات الثلاث، منها 528 موضوع خاص بشهادة البكالوريا، وهذا بعد عقد عدة جلسات بين أعضاء اللجان المكلفة لهذا الغرض. هذا، وحمّل علي صالحي الصحافة الوطنية مسؤولية تضخيم حجم الأخطاء التي ترد في مواضيع الامتحانات والتي يرها المتحدث أنها لا تؤثر علي مضمون الإجابة، حيث لا تستدعي كل ذلك التضخيم المفرط. كما كشف مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. أنه من المنتظر أن يفرج عن أكثر من مليوني شهادة بكالوريا تم إحصاؤها مابين فترة ما بعد الاستقلال إلى غاية سنة 2005 كون الشهادة لا تسلم للفائز إلا بعد سنوات، ولكن بعد سنة 2006 وبفضل مزايا الإعلام الآلي يمكن للفائز في الشهادة أن يتحصل عليها في فترة لا تتجاوز الشهر.