ترأس، يوم أمس، وزير المالية كريم جودي بواشنطن بصفته محافظ بنك الجزائر، الوفد الجزائري المشارك في اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي الذي بدأ أشغاله يوم أمس، والذي يستمر الى غاية 25 أفريل، حسب ما أفاد به بيان لوزارة المالية. وسيتطرق المجتمعون في أشغال اجتماع المجموعة الحكومية المشتركة، إلى القضايا النقدية الدولية والتنمية لمجموعة 24، وكذا لجنة التنمية للبنك العالمي. وسيتم تنظيم لقاءات بين المحافظين العرب والأفارقة لدى البنك العالمي ورئيس البنك العالمي السيد روبرت زويليك. وأضاف نفس المصدر، أن جدول أعمال هذه الجلسات يتضمن القضايا المتعلقة بالإصلاح الخاص بتمثيل البلدان النامية والبلدان في مرحلة انتقالية وكذا إصلاح المؤسسات المالية الدولية على مستوى مؤسسات بروتن وودز. كما أوضح ذات المصدر، انه سيتم التطرق خلال هذه اللقاءات لقضايا التغيرات المناخية. وسيلتقي وزير المالية جودي على هامش هذه الجلسات بعض نظرائه، وكذا مسؤولي المؤسسات المالية الدولية. من جهة أخرى، طالبت، يوم أمس، مجموعة ال 24 التي تضم عدة دول نامية بإصلاح مؤسسة البنك الدولي بشكل يمنحها نسبة خمسين بالمائة من سلطة التصويت داخل المؤسسة. وأشارت المجموعة في بيان لها في ختام اجتماع عقدته بمقر صندوق النقد الدولي عشية الملتقى الوزاري لمجموعة العشرين الذي أقيم يوم أمس، إلى أن هذا الإجراء يعد "خطوة أولى"، داعية في الوقت ذاته إلى مراجعة لاحقة تتوخى إرساء المساواة في سلطة التصويت بين الدول المتقدمة والدول النامية. ومن جهتها، تدعم مجموعة العشرين المكونة من الدول الغنية الرئيسية زيادة "لا تقل" عن نسبة 3 بالمائة من سلطة التصويت لصالح الدول الصاعدة في البنك الدولي. ويذكر أن الدول الغنية تتمتع حاليا بنسبة 56 بالمائة من سلطة التصويت بين أعضاء البنك الدولي في حين تذهب النسبة المتبقية إلى الدول النامية.