كلفت أزمة بركان أيسلندا شركات الطيران الدولية أكثر من 1.7مليار دولار خلال الأيام الخمس الأولى من بداية الأزمة، حسب تصريحات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا". وقال المدير العام للاتحاد جيوفاني بيسيناني في ندوة صحفية في العاصمة الألمانية برلين، إن الخسائر تبلغ الآن أكثر من 1.7 مليار دولار لشركات الطيران وحدها. والأسوأ أن الأزمة أثرت على 29% من الملاحة الجوية الدولية و1.2 مليون مسافر يوميا. وأوضح بيسيناني أنه على الرغم من توفير بعض التكاليف خصوصا فواتير الوقود، إلا أن شركات الطيران تكبدت تكاليف إضافية بينها رعاية المسافرين، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية سيكون لها أثر كإرثي على الشركات التي تعاني من أصعب الأوضاع المالية. وكان من المتوقع قبل أزمة البركان أن تتكبد شركات الطيران الأوروبية خسائر بقيمة 2.2 مليار دولار هذا العام. ودعا بيسيناني الحكومات إلى تحمل الدور الأكبر في مساعدة شركات الطيران وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها ورفع الحظر عن الرحلات الليلية. كما دعا المطارات إلى تخفيف بعض التكاليف مثل كلفة المواقف وإلغاء كلفة تغيير مواقع الطائرات. وأعادت الدول الأوروبية فتح أجوائها جزئيا بعد أيام من إغلاقها بسبب سحابة الرماد المنبعث من بركان ثائر في أيسلندا.