تمسك رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، بموقفه السابق حيال القضية الجزائرية المصرية، والتي أخذت أبعادا واسعة، وطالب روراوة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي أول أمس، الاتحاد المصري بتقديم اعتذار رسمي عما تعرض له لاعبو المنتخب الجزائري في القاهرة من اعتداءات بالحجارة من قبل الجمهور المصري. وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة أمس إن الاتحاد الجزائري سوف يتسامح مع نظيره المصري إذا ما تقدم الأخير باعتذار عن أحدث القاهرة، مضيفة: إذا لم يعتذروا فسنظل في موقفنا الحالي. ومن جانبه، أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم على عدم وجود تحفظ معين حيال القضية، وأضاف: سبق وأن رحبنا بالمصالحة ولا يوجد لدينا أي شروط، لو جعلنا الأمور تسير ستحدث المصالحة بطبيعتها، ونحن في الاتحاد المصري نقدر جهود كل الساعين لإنهاء أي مشكلة بين الاتحادات العربية.وحول القرارات التي سيصدرها الاتحاد الدولي بشأن القضية، رحب زاهر بكل القرارات، مؤكدا أنه لا يوجد ما يقلقهم منها أو من تبعاتها، مختتما حديثه بأنه تعود على الحروب التي يواجهها كرئيس اتحاد من قبل الإعلام المصري، مشيرا إلى أنه في انتظار إصدار الحكم على أحد الإعلاميين بعدما أساء إليه، حيث سيصدر الحكم في التاسع من ماي المقبل.