قررت زاهية ديهار الفرنسية ذو الأصول المغربية اعتزال "لاعبي كرة القدم" بعد فضيحة الدعارة مع فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وحاتم بن عرفة وسيدني جوفو وذلك لما طالها من "تشهير" بحسب تعبيرها، وقالت زاهية للشرطة الفرنسية أنها لن تتقابل مع لاعبي كرة القدم مرة أخرى لأنهم حسب قولها "أشرار" و"مزعجين". ومازالت تحقيقات الشرطة الفرنسية قائمة مع أبو سفياني صديقها ومقدم برامج هابطة في التليفزيون الفرنسي وصاحب مقهى "ليالي زمان" الذي قبض عليها فيه، حيث انه متهم بأنه كان عنصرا رئيسيا في تسهيل مقابلتها مع لاعبي المنتخب الفرنسي، كما كشفت الإحصاءات الأخيرة في المواقع والصحف الفرنسية أن الفضيحة كان لها أثر سلبي على شعبية فرانك"بلال" ريبيري حيث ذكرت أن 6 من أصل 10 فرنسيين لا يريدون ريبيري في منتخب بلادهم. يذكر أن انتقال ريبيري إلى ريال مدريد أو تشلسي أصبح مهددا إن ثبتت على لاعب وسط بايرن ميونيخ الحالي التهم الموجهة إليه بإقامة علاقة مع "زاهية ديهار" الفتاة الفرنسية ذي الأصول المغربية وهي قاصر، وكان متحدث رسمي في الشرطة الفرنسية قد أعلن أن مجموعة من المحققين في الشرطة ستسافر إلى أسبانيا الأسبوع المقبل للتحقيق مع نجم ريال مدريد كريم بنزيمة الفرنسي ذي الأصول الجزائرية الذي قالت عنه زاهية إنه أقام معها علاقة وهي في سن السادسة عشرة. ويبدو أن سيدني جوفو مهاجم ليون ومنتخب فرنسا قد يخرج من دائرة التحقيقات بعد أن شهدت الفتاة انه أقام معها علاقة وهي في السن القانونية (18 عاما) ما يجنبه المساءلة القانونية، في الوقت الذي يبقى فيه اسم حاتم بن عرفة الفرنسي ذو الأصول التونسية نجم مرسيليا خارج التحقيقات مؤقتا حتى تتأكد الشرطة الفرنسية من تورطه.