خرجت القاصر "زهية ديهار" الفرنسية من أصل جزائري عن صمتها، وصرحت بأنها كذبت على فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وسيدني جوفو وحاتم بن عرفه ولم تعلن حين نامت معهم سنها الحقيقي كونها في السابعة عشرة من عمرها وأكدت انهم عاملوها باحترام ولا يستحقون هذا الهجوم العنيفوحسب معلومات الشرطة فقد بدأت زهية الاحتراف مبكرا وكان زبائنها من الرياضيين يفضلون اللقاء معها في فنادق خليجية بعيدا عن اعين الصحافة الاوروبية المدربة على التقاط الفضائح تفاصيل جديدة في القضية الشائكة وكشفت صحيفة "ذا صن" الانجليزية عن تفاصيل جديدة في القضية الشائكة حيث ذكرت ان كل من اللاعبين الأربعة أعطوها 2000 جنيه استرليني مقابل ليلة واحدة معها في فرنسا, وأنه لولا الهجوم الذي قامت به الشرطة الفرنسية على مقهى"زمان" في شارع الشانزلزيه بالعاصمة باريس لما كانت تلك التفاصيل قد اعلنت.وذكرت تقارير صحيفة فرنسية مؤخرا أن نجم بايرن ميونيخ الحالي فرانك ريبيري والذي نال بطاقة حمراء امام ليون بالأمس دفع تذكرة سفر درجة أولى لزاهية من فرنسا الى المانيا من أجل تلك الليلة الجنسية, وأنه التقى بالفتاة في أكثر من مرة خلال عام 2009.يذكر أن زاهية حاولت الدخول في عالم البرامج التلفزيونية و لكنها فشلت فشلاً ذريعاً, واتخذت طريقا اخر من اجل الشهرة. مواجهة السجن وفي حال ثبوت التهم على ريبيري فسيواجه السجن 3 اعوام و غرامة تصل الى 40 ألف جنيه استرليني ، علماً أن ريبيري وزوجته كانا قد حضرا حفل عيد ميلادها من قبل، وهي نفس العقوبة التي سينالها كريم بنزيمة الفرنسي من أصل جزائري والذي قالت زاهية انه أقام علاقة غير مشروعة معها وهي في سن السادسة عشرة.كما سلطت صحيفة "ديلي تليجراف" الانجليزية الضوء على الأثر السلبي الذي ستعاني منه عائلات هؤلاء النجوم حيث أن ريبيري الذي تم شراؤه ب25 مليون جنيه استرليني عام 2007 متزوج من وهيبة الجزائرية ولديه بنتان.ويملك سيدني جوفو جناح ليون بنتا عمرها 5 أعوام ومنفصل عن صديقته باسكال, أما عن بنزيمة – الأعزب- الذي يلعب في ريال مدريد حاليا وهدف رئيسي لمانشستر يونايتد فإن أهله هم من سيعانون من هذه المشكلة.وذكرت الشرطة أن زاهية لديها الكثير لتكشف عنه حيث انها بدأت العمل كبائعة هوى منذ مارس 2008 وتحصل على 20 ألف جنيه استرليني في الشهر بعد ان اقامت علاقات غير مشروعة مع العديد من لاعبي كرة القدم الاغنياء, والذين كانوا يحجزون لها في احد فنادق دول الخليج حتى يكونوا بعيدين عن أعين صحافة بلادهم.