ما إن احتدم الجدل في فرنسا بشأن النقاب، وتعالت الأصوات بين مطالب بمنعه ورافض لذلك، حتى وجد هذا النقاش صدى له في المغرب الذي انتقلت إليه "حمى النقاب"، وبرز فيه من يدعو أيضا إلى منع هذا النوع من اللباس. وكما ظهر في فرنسا من يعتبرون النقاب مصادما لهوية الفرنسيين ومخالفا لقيم الجمهورية، خرج إلى العلن في المغرب من يرى أن هذا اللباس "ضد هوية المغاربة"، وأنه "يهدد الأمن". ودعت يومية الأحداث المغربية التي تقدم نفسها مدافعة عن التوجه "الحداثي"- إلى منع النقاب في المغرب، معتبرة أنه يمثل "ماركة طالبانية ترمز إلى التطرف والتعصب والانتماء إلى الجماعات المتعاطفة مع الإرهاب".