تحتل الجزائر المرتبة الأولى على المستويين الإفريقي والعربي في مجال حماية البيئة وفقا لتصنيف أعده باحثون أمريكيون من برنامج قياس النجاعة البيئية 2010 حسب ما أفاد به بيان لوزارة التهيئة العمرانية والبيئة. وأضاف نفس المصدر أن الأمر يتعلق بتصنيف لبلدان المعمورة التي تتماشى أكثر مع المؤشرات الدولية في مجال البيئة من خلال الارتكاز على مقاييس على غرار نوعية المياه والتنوع البيئي ومعالجات النفايات وتسيير البيئة وعلى هذا الأساس فقد تم تصنيف الجزائر في المرتبة ال42 على المستوى العالمي من بين 163 بلد وفي المرتبة الأولى على المستويين العربي والافريقي متقدمة ب24 مرتبة مقارنة بترتيب 2008 (المرتبة ال66). وسيسمح برنامج قياس النجاعة البيئية لجامعتي يالي وكولومبيا بالولايات المتحدة الذي يقيم المردودية البيئية للجزائر ب"إجراء مقارنة وتقييم كيفية تعزيز مراقبة التلوث ومضاعفة جهودها بشأن تسيير الموارد الطبيعية". وأشارت الوزارة إلى أن هذا التصنيف يؤكد الجهود التي بذلتها الدولة خلال العشرية 2000-2009.