أبدى سكان التجمع الريفي بوزبير ببلدية حاسي الرمل في الأغواط، تذمرهم من التهميش الذي يطال تجمعهم السكاني المحروم من ضروريات الحياة يعتبر التجمع الريفي بوزبير واجهة ولاية الأغواط من الجهة الجنوبية على الطريق الوطني رقم واحد بين ولايتي الأغواطوغرداية. ورغم كونه تابع لبلدية حاسي الرمل إحدى أغنى بلديات الوطن بفضل عائداتها من الغاز، فإن هذه القرية محرومة من الغاز الطبيعي وسكانها يعتمدون حاليا على قارورات غاز البوتان للتموين بهذه المادة الأساسية رغم كون الغاز يغطي منطقتهم ويستخرج منها لتموين باقي ولايات الوطن بغاز المدينة والتصدير نحوالخارج. وحسب اقوال أحدالمواطنين فأن بوزبير ورغم موقعها الاستراتيجي كنافذة لولاية الأغواط من الجهة الجنوبية مع ولاية غرداية، فإن سكانها يعيشون الإهمال والحرمان وسط لامبالاة المسؤولين. داعيا مسؤولي البلدية ومنتخبيها زيارة المنطقة للوقوف على واقع سكانها ومعاناتهم المستمرة. مؤكدا أن قرية بوزبير تظل ورقة انتخابية تستغل كل خمس سنوات بوعود تقدّم بالمجان لسكانها البؤساء. طالبا في هذا السياق من والي الولاية التدخل وانتشال السكان من وضعياتهم الحالية وتحسين نمطهم المعيشي المتردي. وأشار المتحدث إلى استمرار معاناة التموين بالماء الشروب وغياب النية في تسوية هذا المشكل القائم منذ سنوات رغم تعهد السلطات. وكذلك الحال لمشكل البناء وإدراج المنطقة ذات أخطار كبرى بمنع البناء بها على خلاف مناطق أخرى بذات البلدية. مطالبا بزيارة لجنة ولائية لهذا التجمع الريفي لمعاينة وضعيته وتحسين واقعه