احتضنت قاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم بجامعة فرحات عباس لقاء أعلاميا حول واقع التنمية بولاية سطيف وآفاق سنة 2014 كشف من خلالها المسؤول الأول عن الولاية السيد نورالدين بدوي الاعتمادات المالية التي خصصت لكل القطاعات برسم البرنامج الخماسي 2010-2014 . أكد والي سطيف أن قيمة الاعتمادات المالية التي تم رصدها تفوق 33800 مليار أين أوضح ان المبلغ المخصص بلغ ما يقارب الضعف مما تم تخصيصه خلال الخماسيين المنصرمين أين لم يتعد المبلغ انذاك 18300 مليار سنتيم، وبالتالي هي قفزة نوعية حققتها ولاية سطيف في ظل التحولات التي عرفتها بهدف الإعمار في مسار مستدام يفسح المجال واسعا أمام كل الطموحات، أين أثمرت في الأخير هذه الاعتمادات المسخرة التي تم تعميمها على مختلف مناطق الولاية وصبت بالأساس في خانة تحسين الظروف المعيشية للمواطن، وخلال عرضه لافاق الولاية مع مطلع 2014 برسم البرنامج الجديد كشف السيد بدوي ان قطاع السكن هذه المرة هوالذي حظي بحصة الأسد من خلال تدعيمه ب10800 مليار سنتيم موجه لإنجاز 70840 مسكن منها 22152 من النمط الاجتماعي و15858 وحدة ترقوي وغيرها، إلى جانب عديد عمليات التحسين الحضري عبر البلديات، وهذا بالنظر إلى عدد الطلبات الهائلة على السكنات في ظل نجاح نمط السكن التساهمي، لياتي بعدها قطاع الموارد المائية الذي حظي بالمرتبة الثانية وتم تعزيزه باكثر من 9700 مليار سنتيم من أجل إنجاز 56 مشروعا لإيصال مياه الشرب و35 مشروعا لشبكات التطهير، بالإضافة إلى مشروع التحويلات الكبرى الذي هوفي مرحلة متقدمة ومن شانها تزويد مناطق الجهة الشمالية والشرقية للولاية، بالاضافة إلى مشروع "سد سوبلة" الذي من شانه تزويد المنطقة الجنوبية والذي انطلقت الأشغال به وأوكلت المهام إلى شركة "كوسيدار"، بالاضافة إلى العمل على إنجاز 5 محطات لتصفية المياه المستعملة و7 حواجز مائية، على اعتبار أنه توجد العديد من النقاط السوداء على مستوى الولاية في هذا المجال وبالتالي العمل على القضاء عليها نهائيا مع مطلع 2014، من جهته حظي قطاع النقل باعتباره شريان الحياه الاقتصادية بالولاية باعتماد مالي فاق 36500 مليار سنتيم للتكفل بانهاء المطار وتوسيع مدرجه الرئيسي إلى 2900 متر، وإنجاز محطات نقل المسافرين ومراكز امتحان للسياقة، فضلا عن مشروع الترامواي الذي سوف تشهده الولاية، أما فيما يخص قطاع الأشغال العمومية فقد خصص له مبلغ يفوق 2200 مليار سنتيم لمواصلة مجهود تطوير شبكة الطرق الوطنية والولائية عبر مختلف المحاور، هذا فضلا عن تخصيص ما يفوق 2500 مليار سنتيم للقطاع الحساس بالولاية وهو قطاع التربية الوطنية، اين ينتظر من خلال هذا الاعتماد إنجاز 83 مدرسة ابتدائية وتوسيع 1102 قسم، بالاضافة إلى انجاز 48 متوسطة و38 ثانوية، وللتخفيف من معانات التلاميذ تم برمجت انجاز 13 مطعما مدرسيا و17 داخلية ونصف داخلية، بالاضافة إلى انجاز 8 قاعات للرياضة وغيرها من المشاريع الهامة التي تهدف إلى تحسين ظروف التمدرس، وعلى صعيد مواز خصص لقطاع التعليم العالي مبلغ 1300 مليار سنيتم وينتظر منه إنجاز 8000 مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير بالقطب الجامعي الثالث بمنطقة الهضاب، فضلا عن القطب الجامعي الذي تدعمت به مدينة العلمة، هذا فضلا عن تخصيص 220 مليار سنتيم لقطاع التكوين المهني، 400 ملاير سنتيم للصحة، 1100 مليار سنتيم للشباب والرياضة، 200 مليار سنتيم لانعاش الثقافة و2500 مليار سنتيم لقطاع الفلاحة باعتباره الرهان القادم، وحوالي 800 مليار سنتيم لتكملة التغطية بالغاز الطبيعي من خلال ربط 38 ألف بيت بهذه المادة الحيوية وغيرها من المشاريع التي من شانها ادراج سطيف ضمن المصاف الكبرى.