لقيت صورة اللاعب الإنجليزي روني وهويمسك بقميص اللاعب مجيد بوڤرة والتي تصدرت الصفحات الأولى لعديد الصحف الصادرة صباح يوم السبت، رواجا كبيرا في أوساط مناصري المنتخب الوطني بمدينة برج بوعريريج.وبسبب هذه الصورة التي التقطها مصور بوكالة الأنباء الجزائرية والتي استطاع صاحبها أن يثبت بعدسته وعلى الورق عجز الفريق الإنجليزي، نفذت كل الصحف التي نشرتها على صفحاتها الأولى وذلك قبل منتصف النهار. وقال أحد بائعي الجرائد، أنه لم يسبق له وأن لاحظ نفاذ عناوين الصحف المعروضة بهذه السرعة، وذلك بسبب تلك الصورة المعبرة، التي التقطت لإحدى اللحظات المشرقة جدا للفريق الوطني أثناء المباراة التي جمعته مساء يوم الجمعة بمدينة كاب تاون بجنوب إفريقيا برسم المباراة الثانية للفريق الوطني في منافسات كأس العالم لكرة القدم 2010. وعلق أحد المناصرين من جهته بالقول “سأكبر هذه الصورة وأعلقها على كل جدران مقهاي لتبقى معلقة حتى مماتي لأخلد بها هذه اللقطة من المباراة بين محارب الصحراء الماجيك بوڤرة وذلك الملقب بالبارع روني”. وزيادة عن العيد زمال صاحب هذه المقهى، الذي اشترى عشر نسخ من الجرائد التي تحمل هذه الصورة على صفحاتها الأولى وشرع في قصها، عرفت محلات التصوير من جهتها إقبالا كبيرا للمناصرين الذين يطلبون تكبير هذه الصورة، بعد استخراجها من شبكة الإنترنت. واحتلت صورة الحارس مبولحي، الذي اكتشفه الجزائريون لأول مرة يوم الجمعة وأشادوا بنضجه وهدوئه وبرودة أعصابه المرتبة الثانية من هذا العرض الكروي. واعتبر السيد الصغير بوڤرة، وهو يبدي تفاؤلا كبيرا، أن الرواج الذي عرفته هذه السنة صور المنتخب الوطني لكرة القدم لم يسبق له مثال في تاريخ كرة القدم الجزائرية، متوقعا أن يحقق رقم أعماله ارتفاعا كبيرا الأربعاء المقبل في حالة ما إذا استطاع أشبال رابح سعدان الفوز على فريق الولاياتالمتحدةالأمريكية وتجسيد بذلك حلم 35 مليون جزائري