تغنّت الصحف المصرية الصادرة صباح أمس بالإنجاز الذي حققه المنتخب الجزائري يوم أمس بتعادله سلبا مع منتخب إنجلترا في المباراة التي جمعت الفريقين لحساب المجموعة الثالثة ضمن منافسات كأس بعدما كان صغيرا في عيونها.. الصحف المصرية تفتخر بنقطة التعادل وتُعرب عن اعتزازها بمنتخب الجزائر تغنّت الصحف المصرية الصادرة صباح أمس بالإنجاز الذي حققه المنتخب الجزائري يوم أمس بتعادله سلبا مع منتخب إنجلترا في المباراة التي جمعت الفريقين لحساب المجموعة الثالثة ضمن منافسات كأس العالم 2010، حيث أجمعت على أن “محاربي الصحراء“ ظهروا بوجه مشرّف للغاية أمام أحد أقوى المرشّحين لمعانقة لقب البطولة العالية المقامة حاليا بجنوب إفريقيا. ويبدو أن الوعي عاد إلى الإعلاميين المصريين ورجعت الأمور إلى نصابها بعدما تفننوا في الماضي القريب في تجريح الجزائر حكومة وشعبا وتاريخا، لتتحوّل في الأخير أقلام الفتنة إلى أقلام تعترف بالأداء الرجولي ل “الخضر“ وأحقيتهم في التأهل إلى “المونديال“ الإفريقي. اليوم السابع: “سعدان تفوّق على كابيلو وجماعية الجزائر أفضل ما فيها” ركزت الصحيفة المصرية “اليوم السابع” على مباراة الجزائروإنجلترا مشيرة إلى أن “الخضر” نجحوا في تحقيق ما أرادوه من المباراة وهو عدم الخسارة والخروج بنقطة ثمينة رغم قوة المنتخب الإنجليزي وفارق الخبرة والإمكانات، كما أشادت الصحيفة بالدور الكبير الذي ساهم به المدرب الوطني رابح سعدان الذي تفوق على القيصر “فابيو كابيلو“، وقالت في هذا الصدد:”المنتخب الجزائري نجح في تحقيق مراده من المباراة وانتزع نقطة ثمينة أمام منتخب قوي لا يقارن مع المنتخب الجزائري من حيث الخبرة والإمكانات، لكن الشيخ سعدان قال كلمته بعدما تفوّق على كابيلو بفضل الخطة التكتيكية التي انتهجها”. أخبار اليوم: “الجزائر ظهرت بأداء مشرّف وتفوّقت في معظم فترات اللقاء” وأشارت صحيفة “أخبار اليوم“ في عددها الصادر صباح أمس إلى أن المنتخب الوطني ظهر بوجه مشرف خلال اللقاء الذي جمعه سهرة أول أمس أمام المنتخب الإنجليزي، وراحت تؤكد قوة “الخضر” الذين تفوّقوا في معظم فترات المباراة على أشبال كابيلو، حيث صرحت قائلة: “الآن تأكدنا أن المنتخب الجزائري قوي فأداؤه كان مشرّفا للغاية في أكبر تظاهرة كروية، حيث تفوق لاعبوه في معظم فترات اللقاء على المنتخب الانجليزي وهذا ما يدل على قوة الخضر”. المساء : “تعادل بطعم الفوز، ومحاربو الصحراء شلّوا حركت الإنجليز” وتحت عنوان “تعادل بطعم الفوز”، قالت صحيفة “المساء” المصرية إن الجزائر انتزعت تعادلا بطعم الفوز، حيث كان “الخضر” ندا قويا للمنتخب الإنجليزي من خلال تقديم عروض كروية شيّقة أفضل بكثير من التي قدّموها أمام سلوفينيا، الأمر الذي جعلهم يفرضون أفضلية على الإنجليز وشلّ حركة مهاجميهم وخط الوسط. وعلقت في هذا الجانب:”كان المنتخب الجزائري نداً قوياً للمنتخب الإنجليزي وقدّم عرضا جيدا أفضل من الذي قدّمه أمام سلوفينيا، وسنحت للاعبيه بعض الفرص لكن عدم الفاعلية في الهجوم حالت دون ترجمة الفرص إلى أهداف. وعلى غرار مباراته الأولى قدّم المنتخب الجزائري أداءً رائعا نجح خلاله في فرض أفضليته على الإنجليز وشلّ حركة مهاجميهم وخط الوسط، لكن دون أن يتمكن من ترجمة السيطرة إلى أهداف”. الأهرام المسائي: “الجزائر قدّمت عرضا مميّزا، مبولحي حارس كبير وسعدان عطل كابيلو” وقالت صحيفة “الأهرام المسائي” أن المنتخب الوطني الجزائري فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب المنتخب الإنجليزي روني، لامبارد وجيرارد، ما جعلهم يضطرون للتسديد من خارج منطقة الجزاء لفكّ الحصار الدفاعي الجزائري، كما أشادت الصحيفة بالدور الكبير الذي قام به مبولحي الذي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه بحسن توقعه للكرة، وصرّحت قائلة: “المنتخب الجزائري قدّم عرضا كرويا مميّزا حيث فرض لاعبوه رقابة لصيقة على روني، لامبارد وجيرارد الذين اضطروا للتسديد من خارج منطقة الجزاء لفكّ الحصار الدفاعي الذي وضعه بوڤرة ورفاقه، كما أن الحارس مبولحي بدا مميّزا ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه بفضل حسّه القوي. بينما الدور الكبير خلال تلك المواجهة فكان من نصيب المدرب رابح سعدان الذي أدارها جيدا ولعب في حدود إمكانات لاعبيه في مواجهة الإنجليز، لينجح في تعطيل مسيرة الإيطالي كابيلو المدير الفني للإنجليز، الذي أصبح في موقف لا يحسد عليه وبات يواجه شبح الخروج من الدور الأول“. الصحف الفرنسية تدخل الصف وتعترف بإنجاز الكبار احتفت الصحف الفرنسية بالمنتخب الجزائرى بعد تعادله مع المنتخب الإنجليزي غريم بلادها التقليدي مساء الجمعة بعد يوم من هجوم الصحافة الإنجليزية على الديوك عقب هزيمتهم من المكسيك، وكانت صجيفة ليبيراسيون قد استهزأت بطريقة مستفزة خدشت مشاعر الجزائريين والملايين من العرب الذين وقفوا كلهم وقفة رجل واحد وعقدوا العزم أن تحيا الجزائر. انتقادات الصحيفة كانت بمثابة عود الكبريت الذي أشعل الحماس في نفوس أشبال سعدان وكان الأداء البطولي الذي أظهره “الخضر” أول أمس أمام المنتخب الإنجليزي محل إشادة الصحف الفرنسية. “فرانس فوتبول“: “الانجليز لم يثبتوا تفوقهم المزعوم للأميرين هاري ووليام “ فتحت صحيفة “فرانس فوتبول” المختصة مقالها بعبارة تحمل الكثير من المعاني، كأنها ترد على مواطنتها “ليبيراسيون“ التي استهزأت من المنتخب الوطني الجزائري بعد هزيمته أمام المنتخب السلوفيني، وقالت إن الجزائر عادت بقوة إلى المونديال بعدما فرضت التعادل على المنتخب الانجليزي المثير للشفقة، وهي تعني بذلك أنه كان بمقدور أشبال سعدان الفوز على الانجليز، واستطردت قائلة: “إن الجزائر عادت بقوة إلى المونديال بعد تعادلها مع المنتخب الإنجليزي المثير للشفقة، حيث لم يثبت كابيلو وأشباله للأميرين هاري ووليام (حفيدا ملكة بريطانيا)، أنهم قادرون على تأكيد تفوقه المزعوم على محاربي الصحراء”. “ليكيب“: “الجزائر تفوقت بفضل عزيمتها وإصرارها” ومن جانبها ذكرت صحيفة “ليكيب” أن المنتخب الوطني الجزائري ظهر بوجه رائع أمام نظيره الانجليزي وتفوق عليه من كل الجوانب، كما تفاجأت بعزيمة وإصرار “الخضر“ الذين أثبتوا للجميع أنهم أقوى، وأردفت قائلة: “الجزائر فاجأت الجميع بأدائها الرجولي في كأس العالم، وأثبتت تفوقها على الانجليز من جميع النواحي سواء ت الجانب الفني أو التلاحم بين اللاعبين وحتى في العزيمة والإصرار”. “لوموند“: “الانجليز لم ينجحوا في تهديد مرمى الجزائر” أما صحيفة “لوموند” فتطرقت إلى خطي الوسط والهجوم الانجليزيين، الذي عجز لاعبوهما عن تهديد مرمى المنتخب الجزائري إلا مرة واحدة طيلة اللقاء، وهذا بفضل جدار الصد الذي منع روني وزملاءه من الوصول إلى شباك الحارس مبولحي، واسترسلت: “الدفاع الجزائري ظهر قويا نظرا للتجانس الكبير بين المدافعين، وهو ما جعل لاعبي خطي الوسط والهجوم الانجليزيين يفشلون في تهديد مرمى المنتخب الجزائري إلا في محاولة واحدة، وهو ما يدل على أن “الخضر” لديهم خط دفاع قوي يعجز أكبر المهاجمين عن زعزعته”. “لوفيغارو“: “هل كان روني حاضرا أم لا؟“ فيما تساءلت صحيفة “لوفيغارو” إذا كان “واين روني“ نجم هجوم إنجلترا قد لعب المباراة أم لا، حيث لم يتمكن من قيادة بلاده للفوز الأول في المونديال. لترد الصحيفة على انتقادات الصحف البريطانية التي سخرت من المنتخب الفرنسي بعد تأهله غير المشروع إلى نهائيات كأس العالم بفضل لمسة يد من “تيري هنري“، معتبرة أن الجزائر ردت الاعتبار لها بعدما خيبها منتخب “الديكة الزرقاء”، وقالت في هذا الشأن: “هل كان روني حاضرا في المباراة أما لا؟ من منكم شاهد روني في لقاء الجزائر؟ فهذا اللاعب لم يتمكن من قيادة منتخب انجلترا لإحراز أول فوز في مونديال جنوب إفريقيا مكتفيا بنقطتين باهتتين”. ردود الفعل العربية بعد التعادل المحقق أمام المنتخب الإنجليزي المواقع والصحف العربية تشيد بنتيجة “الخضر” أمام منتخب “الأسود الثلاثة” أصدرت أمس الصحف والمواقع العربية عدة مقالات وتعاليق عن النتيجة التي حققها منتخبنا الوطني، بعد التعادل الذي فرضه على المنتخب الإنجليزي، وكانت كل ردود الفعل إيجابية تجاه العرض المقدم في المباراة، وأشاد أصحاب المقالات بالخطة التي انتهجها الشيخ سعدان وباللعب الرجولي “للخضر” واندفاعهم البدني للحد من خطورة الإنجليز، الذين لم يجدوا سبيلا للوصول إلى مرمى الحارس المفاجأة مبولحي، وجاءت مختلف العناوين على النحو التالي: “يلا كووورة“: “الجزائر ترفع هامات العرب” تطرق موقع “يلا كووورة إلى النتيجة التي حققها المنتخب الجزائري أمام نظيره الإنجليزي في ملعب “ڤرين بوينت” ب كاب تاون، إلى المستوى الرائع الذي أبان عنه اللاعبون الجزائريون، وأكد أنهم أدوا مباراة رجولية وسيبقي 18 جوان من سنة 2010 في التاريخ، وهو التاريخ الذي عاد إليه كاتب المقال لكن من سنة 2009 ليذكر بالفوز الذي حققه المنتخب المصري أمام المنتخب الإيطالي في جوهانسبورغ، غير أن صاحب المقال نسي أن المنافسة ليست نفسها فأشبال الشيخ سعدان يشاركون في المونديال، في حين لعبت مصر كأس القارات، ليذكر أن زملاء عنتر يحيى قدموا مباراة رائعة على مدار الشوطين رغم خسارتهم في المباراة الأولى، حيث دخلوا بعزيمة قوية وثقة كبيرة في النفس ما ساعدهم على تحقيق نتيجة إيجابية أمام العملاق الإنجليزي، وأوضح صاحب المقال في الأخير أن التعادل المحقق أمام انجلترا هو الثاني للمنتخب الجزائري في تاريخ مشاركاته العالمية، بعد التعادل الأول سنة 1986 بالمكسيك أمام المنتخب الأيرلندي. “الرياض“ السعودية: “الجزائر تحبس أنفاس الإنجليز وتخسر بالتعادل“ ذكرت صحيفة “الرياض“ السعودية أن المنتخب الجزائري كاد يفوز أمام نظيره الإنجليزي، وأوضح صاحب المقال أن المنتخب الجزائري أحرج نظيره الانجليزي أحد المرشحين للظفر باللقب قبل انطلاق كأس العالم، عندما انتزع منه نقطة ثمينة بتعادله معه سلبا أمس. وقد أعجب كثيرا صاحب المقال بالمستوى الرائع الذي قدمه لاعبو المنتخب الوطني على غرار مباراته الأولى، حيث لعب المنتخب الجزائري شوطا أول جيدا فرض خلاله أفضليته على الانجليز وشل حركة مهاجميهم وخط وسطه لكن دون أن يتمكن من ترجمة السيطرة إلى أهداف، وذكر في المقابل استمرار اختفاء بريق نجوم المنتخب الانجليزي في مقدمتهم “واين روني “، الذي وقع في فخ رقابة الدفاع الجزائري بقيادة مجيد بوڤرة إلا في محاولات نادرة والتي كانت تقطع حتى قبل أن يفكر في تسديد الكرة أو تمريرها إلى أحد زملائه. وقال صاحب المقال إن المنتخب الجزائري تحصل على النقطة الأولى في النهائيات الحالية بعد غياب 24 سنة، مبقيا على آماله في التأهل إلى الدور الثاني حيث تحتل الجزائر المركز الأخير، بفارق 3 نقاط عن سلوفينيا التي خسرت أمامها (1-0) في الجولة الأولى، وبفارق نقطة واحدة عن الولاياتالمتحدةوانجلترا التي فرض عليها التعادل للمرة الثانية على التوالي بعد الأول أمام الأمريكيين (1-1) في الجولة الأولى. “القدس العربي“: “ثعالب الصحراء تألقوا وحققوا تعادلا بطعم الفوز“ أشادت صحيفة “القدس العربي“ الكويتية بالأداء الرائع للمنتخب الجزائري، كما وصفته في مقال مطول تطرقت فيه إلى أهم ما جاء في المباراة، وذكر صاحب المقال أن “ثعالب الصحراء” استعادوا بعض توازنهم بعد الهزيمة (1-0) أمام سلوفينيا في الجولة الأولى، وحصلوا على نقطتهم الأولى في البطولة الحالية لكنهم ظلوا في المركز الأخير بفارق نقطة عن المنتخب الإنجليزي، وقال إن التعادل المحقق أمام انجلترا هو الثاني للمنتخبات العربية مع المنتخب الإنجليزي في بطولات كأس العالم، حيث تعادل المنتخب سابقا أمام نظيره المغربي بينما حقق الفوز على منتخبات الكويت ، مصر وتونس. وللعودة إلى ما ذكره صاحب المقال خلال وصفه أطوار المباراة، قال إنها المباراة الأولى التي يحافظ فيها المنتخب الجزائري على نظافة شباكه في ثماني مباريات لعبها في منافسات كأس العالم، منها ثلاثة لقاءات في مونديال 1982 بإسبانيا ومثلها في 1986 بالمكسيك بالإضافة لمباراته الأولى أمام سلوفينيا في البطولة الحالية، وذكر أن بداية المباراة كانت متوقعة حيث دخل الإنجليز بضغط هجومي على دفاع المنتخب الجزائري، حيث تصدى لاعبو “الخضر” لكل الهجمات الخطيرة من زملاء “روني” وبالمقابل قاموا ببعض الهجمات الخطيرة على مرمى “دافيد جيمس“، فيما كان الشوط الثاني مختلفا عن سابقه حيث ذكر صاحب المقال أن المنتخب الجزائري دخل بعزيمة قوية وضغط على الدفاع الإنجليزي، لكنه فشل في إنهاء هجماته بالشكل المطلوب نظرا لفارق الخبرة. “لڤازيتا ديلّو سبورت“: “احفظ كابيلو يا الله“ أطلت صحيفة “لڤازيتا ديلّو سبورت“ الايطالية أمس بعنوان مثير للغاية، حيث اختارت أن تتجه نحو مدرب المنتخب الانجليزي فابيو كابيلو بدلا من المنتخب الايطالي، وهو “احفظ كابيلو يا الله“، في إشارة إلى أن الايطاليين يتوجهون بالدعاء على أمل نجاة كابيلو من فخ الخروج المبكر من المونديال بعد أن تعادل خلال مباراتين في بطولة كأس العالم أمام أمريكا ثم الجزائر ليضع نفسه في موقف حرج للغاية ويكون على حافة الخروج المبكر. ---------- أورو سبور عربية: “الجزائر تقهر غرور روني وتجر إنجلترا إلى التعادل” أكد موقع “أورو سبور“ أن المنتخب الجزائري كسر غرور المنتخب الإنجليزي الذي كان يظن أن المباراة سهلة وأن النقاط الثلاث شبه مضمونة، وهو الأمر الذي جعل محاربي الصحراء يردّون الصاع صاعين وكادوا يتفوّقون بالنتيجة والأداء، وقال الموقع إنّ لاعبي الجزائر قدّموا مباراة بطولية وكان بإمكانهم الفوز لو عرفوا كيف يستغلون نقاط ضعف الإنجليز، لكن على كل النتيجة تعتبر إيجابية كيف لا وهي أمام أحد المنتخبات التي كانت مرشحة قبل البطولة للتنافس على اللقب الأغلى. الجزيرة الإخبارية: “الجزائريون يكسرون غرور الإنجليز” أوضح موقع “الجزيرة الإخبارية” أنه لا لمبارد ولا كراوتش ولا روني وحتى جيرارد وكاراڤار استطاعوا أن يفكّوا شفرة المنتخب الجزائري الذي استطاع أن يكسر غرور أبناء كابيلو الذين ظهروا تائهين فوق الميدان وعجزوا عن تهديد مرمى “الخضر“ بالعدد الكافي من الفرص الذي يسمح لهم بالوصول إلى الشباك، وأكد موقع “الجزيرة الإخبارية“ على أن المنتخب الإنجليزي كان الأكثر حصولا على الفرص السانحة للتسجيل لكن بسالة مدافعي المنتخب الجزائري هي التي حالت دون أن تهتز الشباك، وراح الموقع يؤكد على غرار بقية المواقع على أن الجزائر أدّت مباراة بطولية وشرّفت العرب عموما. موقع الفيفا (القسم العربي): “الجزائر تُسقط إنجلترا في فخ التعادل” وأشاد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (القسم العربي) بالأداء الدفاعي ودور الحارس مبولحي في نظافة الشباك، وجاء فيه: “دخل الفريقان إلى المباراة بحارسين مختلفين عن المباراة الأولى حيث قام المدرب الجزائري رابح سعدان بإشراك الحارس رايس مبولحي مكان فوزي شاوشي فيما منح فابيو كابيلو الفرصة للمخضرم ديفيد جيمس في المرمى الإنجليزي، وأهدر المنتخب الإنجليزي الفرصة الأخطر في المباراة بعد كرة عرضية من أرون لينون من الجهة اليسرى تبعد إلى فرانك لامبارد الذي كان لديه الوقت الكافي ليسدد لكن كرته أبعدها الحارس رايس مبولحي المتألق”. وعلى العموم المنتخب الجزائري قدّم مستوى جيدا وكان قريبا من الفوز حتى وأن التعادل يخدمه ويُبقي على حظوظه قائمة في التأهل إلى الدور الثاني. وكالة الأنباء الفرنسية (القسم العربي): “الجزائر تُحرج الإنجليز وتُبقي آمالها في التأهل قائمة” أحرج المنتخب الجزائري نظيره الإنجليزي أحد المرشحين بقوة للظفر باللقب قبل انطلاق كأس العالم عندما انتزع منه نقطة ثمينة بتعادله معه سلبا الجمعة على ملعب “ڤرين بوينت” في كاب تاون في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب إفريقيا. وهي النقطة الأولى للجزائر في النهائيات الحالية التي تعود إليها بعد غياب 24 عاما، فأبقت على آمالها في التأهل إلى الدور الثاني حيث تحتل المركز الأخير بفارق 3 نقاط خلف سلوفينيا التي خسرت أمامها الجزائر (0-1) في الجولة الأولى، وبفارق نقطة واحدة خلف الولاياتالمتحدةوإنجلترا التي سقطت في فخ التعادل للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى أمام الأميركيين (1-1). وكانت سلوفينيا قد تعادلت مع الولاياتالمتحدة (2-2) يوم الجمعة أيضا ضمن المجموعة ذاتها. أخبارك. نت: “الجزائر قدّمت أداء أسطوريا وتلاعبت بالمنتخب الإنجليزي“ جاء في موقع “أخبارك.نت” أن ذاكرة الكرة الجزائرية استعادت التألق في المنافسات العالمية وبعد ربع قرن من الغياب عن المونديال قدّم “محاربو الصحراء” أداء أسطوريا وتلاعبوا بالمنتخب الإنجليزي أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب في اللقاء الذي جمعهما ضمن المجموعة الثانية من كأس العالم وانتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف. التعادل رفع رصيد الجزائر إلى نقطة وحيدة في المركز الرابع ورفع رصيد إنجلترا إلى نقطتين فقط في المركز الثالث. وأضاف الموقع المصري: “الأفضلية خلال الشوط الأول كانت للمنتخب الجزائري الذي بدأ اللقاء بثقة شديدة دون خوف من أسود إنجلترا أو مديرهم الفني فابيو كابيلو. اعتمد محاربو الصحراء على جبهتين قويتين في الجانب الأيمن تواجد فؤاد قدير ورياض بودبوز وفي الجانب الأيسر تواجد نذير بلحاج وكريم زياني، وقدّموا مستوى جيدا مكّنهم من الحفاظ على نظافة الشباك والمهم في كل هذا هو الحفاظ على حظوظ التأهل“. إذاعة هولندا العالمية الجزائر تتفوّق في الأداء ولا تنجح في هز الشباك الإنجليزية قدّم المنتخب الجزائري لكرة القدم أداء مميزا في مباراته أمام المنتخب الانجليزي ضمن المجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، وشهد الشوط الأول سيطرة كبيرة لمحاربي الصحراء على مجريات اللعب وتفوّقا على منافسه الإنجليزي الذي يضم في صفوفه لاعبين ذوي سمعة عالمية. ولم يقدّم الإنجليز أداء يليق بتوقعات المحللين الرياضيين. وعبّر محللو القناة الهولندية الأولى عن خيبتهم من الأداء الضعيف للاعبين الإنجليز الذين يعدون من نجوم كرة القدم، وأكدوا أنهم لم يقدّموا أداء جيدا ومحترما. الوطن (السعودية): الجزائريون يُحرجون نجوم الإنجليز ويكتفون بالتعادل السلبي انتزع المنتخب الجزائري لكرة القدم تعادلا ثمينا من نظيره الإنجليزي يوم الجمعة على ملعب “ڤرين بوينت” في “كاب تاون“ ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. واستعاد المنتخب الجزائري توازنه بعد الهزيمة (0-1) أمام سلوفينيا في الجولة الأولى وحصلوا على النقطة الأولى لهم في البطولة الحالية، لكنهم ظلوا في المركز الأخير بفارق نقطة خلف المنتخب الإنجليزي الذي سقط في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي. ويتصدّر المنتخب السلوفيني الصدارة فيما يحتل المنتخب الأمريكي رفقة إنجلترا المركز الثاني بنقطتين وأفضلية لأمريكا فيما يخص الأهداف، في حين يبقى المنتخب الجزائري في المركز الأخير بنقطة واحدة لكن حظوظه قائمة. الخارجية المصرية تأمر زاهر بسحب شكوى مباراة أم درمان في إطار الجهود الحثيثة الرامية لتهدئة الأجواء بين مصر والجزائر بعد الأجواء المتوترة التي صاحبت مباراتي الفريقين بالقاهرة وأم درمان وكنتيجة للقاء الودي بين الرئيسين مبارك وبوتفليقة على هامش قمة إفريقيا – فرنسا في باريس مؤخرا، تلقى الإتحاد الكرة المصري لكرة القدم برقية من المجلس القومي للرياضة يطلب فيه سحب الشكوى المقدمة ضد قرار لجنة الانضباط ب “الفيفا” القاضي بغلق ملف أزمة مباراة أم درمان. وكان الإتحاد المصري قد تقدم بشكوى يتظلم فيها من قرار لجنة الانضباط لدى لجنة التظلمات ب “الفيفا” ودفع في سبيل ذلك 500 فرانك سويسري، إلا أن مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي أخطر الاتحاد بأنّ وزارة الخارجية أوصت بوقف الإجراءات مما جعل الاتحاد يقرّر وقف الإجراءات لوجود رؤية دبلوماسية تتجاوز الرؤية الرياضية للاتحاد.