تشكّل شبكات الغاز التي تمر على وسط مدينة الأغواط، خطرا كبيرا على حياة السكان نظرا لكمية الغاز التي تتدفق عبر هذه الأنابيب نحو مخفض الغاز الموجود حاليا بالقرب من مركز التكوين المهني والتمهين موتح قدور بالأغواط. أضف إلى ذلك، حجز مساحات واسعة في الوسط الحضري ومنع البناء بالقرب من القنوات على مسافة 150 متر، مما يستدعي تحويل هذه الشبكة لربح هذه العقارات غير المستغلة بوسط المدينة وتأمين حياة السكان. شبكات الغاز هذه تقطع مدينة الأغواط وتشكّل خطرا كبيرا على حياة السكان القاطنين بجوارها في حالة وقوع انفجار أو تسربات للغاز، كما أنها تجعل التوسع العمراني غير متناسق أمام الحد من البناء بجوارها، رغم أهمية الحيز العقاري الذي تشغله، الأمر الذي جعل العديد من الجمعيات تدعو في الكثير من المرات إلى تحويل هذه الشبكة الغازية وتأمين حياة السكان المهددة في كل حين. وحسب المعلومات الواردة من هناك، فإن مديرية المناجم والصناعة أفادت في هذا السياق باستفادة ولاية الأغواط من مشروع ضخم يتضمن تحويل مخفض ضغط الغاز الموجود حاليا بالقرب من مركز التكوين المهني والتمهين موتح قدور بالأغواط ومفترق الطرق للنفق السفلي الجديد بجوار كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، بقيمة مشروع تصل إلى 500 مليون دينار، إلى خارج المحيط العمراني لتأمين حياة السكان والمتنقلين عبر هذا المسلك الإستراتيجي. أضف إلى ذلك، أهميته في ربح مساحات عقارية واسعة بعد نقل الأنابيب التي كانت تحد من البناء على امتداد 150 متر عنها، كما هو الحال بواجهة المستشفى والثانوية التقنية والجامعة.