كشفت آخر الإحصائيات المقدمة من طرف مديرية التجارة بولاية المسيلة عن غلق 136 محل تجاري لم يحترم أصحابها شروط ممارسة الأنشطة التجارية. وقد جاءت قرارات الغلق بعد التدخلات الميدانية التي يدأب أعوان مديرية التجارة على القيام بها من خلال 31 فرقة ميدانية، أين بلغ عدد التدخلات خلال النصف الأول من السنة الجارية 9669 تدخل انجر عنها تحرير1636 محضر وتم تسجيل 1655 مخالفة. ففي مجال مراقبة الممارسات التجارية والمضادة للمنافسة تدخلت الفرق الميدانية التسعة 5074 مرة نتج عنها 639 محضر، وتم تسجيل 647 مخالفة ما استوجب استصدار 80 قرار غلق وبلغت قيمة عدم الفوترة 20.543.805.28 د.ج . أما على صعيد مراقبة الجودة وقمع الغش فقد بلغ عدد تدخلات أعوان التجارة 4595 تدخل حررت بموجبها 997 محضر وأثبتت من خلالها 1008 مخالفة ومعها 387 عملية حجز على إثرها3.0599 طن، وقد أغلق على إثرها 56 محلا تجاريا، وتم اقتطاع 187 عينة لأجل الفحص. هذا وكان عدم احترام الشروط الصحية أكبر مخالفة مسجلة خلال نفس الفترة بمجموع 576 مخالفة تليها عدم احترام إجراءات الوسم ب122 مخالفة و187 مخالفة متعلقة بعرض للبيع مواد غير صالحة للاستهلاك بالإضافة إلى عدم القيام بالمراقبة الذاتية وعرض مواد غير مطابقة للبيع. حملات تحسيسية وتكثيف التدخلات خلال الشهر الكريم باشرت مديرية التجارة حملات تحسيسية مكثفة عبر الولاية من خلال تنظيم لقاءات جوارية مع المواطنين لتوجيههم في ما يخص مقتنياتهم تفاديا للتسممات الغذائية، والتي تجري أيضا مع مؤسسات التكوين المهني والتربية عبر بلديات الولاية. وبالنسبة لشهر رمضان الكريم ستقوم مديرية التجارة بتكثيف عملية التحسيس والتوعية ومراقبة الأنشطة ذات الاستهلاك الواسع ومنها على الخصوص المواد سريعة التلف،كما تنظم ذات المديرية لقاءات تقنية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين من أجل ترقية جودة المنتوجات الغذائية ومحاربة ظاهرة الغش والتدليس والتزوير والتقليد التي تكثر بالخصوص في شهر رمضان، وتعتزم مديرية التجارة أيضا محاربة بائعي المواد سريعة التلف في الهواء والأرصفة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة مع التركيز على مراقبة المذابح وبائعي الحليب ومشتقاته الملبنات، وهنا دعا مصدر من مديرية التجارة المواطنين إلى قراءة الوسم عند شراء أي منتوج والتأكد من تاريخ الإنتاج ونهاية الصلاحية.